انتخب الاتحاد الإفريقي للمكفوفين، اليوم الاثنين بالرباط، رئيسه ونائب الرئيس، وذلك في إطار أشغال جمعه العام العاشر.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد الرئيس الجديد للاتحاد، محمد الزاوي (المغرب)، ضرورة تجاوز إشكالات التواصل والتنسيق لرفع التحديات التي تواجه الاتحاد، وتنفيذ برامج وإعلانات الأمم المتحدة ذات الصلة .
وقال الرئيس الجديد “يتعين توحيد جهودنا قصد الاستجابة للصعوبات التي يواجهها المكفوفون وضعاف البصر، وكذا توسيع دائرة الخدمات التي يمكنهم الولوج إليها “، موضحا أنه يجب توظيف الخبرات والإمكانات الإفريقية على نحو مناسب بغية تعزيز التعاون مع حكومات وجمعيات القارة في هذا المجال.
كما أعرب العزاوي عن رغبته في العمل على النهوض بتعليم المكفوفين وضعاف البصر وتحسين إدماجهم وتمثيلهم ومشاركتهم داخل المجتمع، وذلك استنادا إلى تجربة الخبراء والرؤساء السابقين للهيئة القارية.
من جهتها ، أكدت نائبة الرئيس الجديدة، كاليستر تشينيري (نيجيريا)، على الحاجة إلى تعزيز مشاركة المرأة داخل هذه المنظمة الإفريقية.
ولدى استعراضها للتحديات العديدة التي يرتقب أن تواجهها هذه الهيئة، وعدت تشينير بأن ” السنوات الأربع المقبلة ستكون راسخة في الأذهان”.
يشار إلى أن هذا الجمع العام (27-30 أكتوبر)، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والذي يعرف مشاركة 46 دولة إفريقية، يعكس الالتزام الثابت للمملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، من أجل “تعاون جنوب – جنوب تضامني وفعال”.
كما يجسد هذا اللقاء الإرادة الراسخة للملك لتعميق العلاقات بين المغرب وإفريقيا، لا سيما في ما يتعلق بضمان وتعزيز الحقوق المخولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا منهم ذوي الإعاقة البصرية.
تعليقات الزوار ( 0 )