انتخب عبد الإله المصمودي، عن حزب الحمامة، رئيسا للمجلس الجماعي الجديد لسيدي سليمان خلفا للرئيس المعزول ياسين الراضي بـ 24 صوتا، فيما حصل منافسه من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ثلاثة أصوات فقط.
وقد توزعت مهام الاعضاء الجدد للمجلس الجماعي لسيدي سليمان كما يلي:
النائب الأول. محمد العروصي،
النائب الثاني سليمان شفيق،
النائب الثالث قاسم سيبا،
النائب الرابع مونيا بوركيك،
النائب الخامس حسام عبد الدين،
النائب السادس سناء بوكرين.
واستقبلت ساكنة مدينة سيدي سليمان انتخاب الرئيس الجديد بارتياح بعد عزل المحكمة الإدارية بالرباط للرئيس السابق ياسين من عضوية المجلس الجماعي وترتيب الأثر القانوني على ذلك، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.
وقد أبدى الرئيس الجديد لجماعة سيدي سليمان عن “رغبته الصادقة في الاشتغال بنزاهة وصدق مع باقي الأعضاء في المجلس من أجل تغيير ما يمكن تغييره بالمدينة في حدود الامكانيات المتاحة للمجلس ووفق الأولويات التي سيتم تحديدها والاشتغال عليها بمعية كل المتدخلين والفرقاء على مستوى المدينة والاقليم والجهة”.
ويعتبر عبد الإله المصمودي من الوجوه الشابة في إقليم سيدي سليمان، والتي ترعرت في حي أولاد مالك الشعبي، وتعي حجم الهشاشة والبؤس الاجتماعيين اللذين تعاني منها المدينة بسبب فساد المجالس المنتخبة السابقة.
وفي هذا الإطار، صرح مصدر من سيدي سليمان لموقع جريدة بناصا الإلكترونية، بأن “انتخاب عبد الإله المصمودي رئيسا لجماعة سيدي سليمان، خطوة فقط في رحلة الألف ميل، لاسيما ، وأن الرجل تحمل المسؤولية في ظرفية صعبة، وورث عن سلفه جملة من المشاكل التي تحتاج إلى وقت كافي لحلها”.
تعليقات الزوار ( 0 )