Share
  • Link copied

اليابان تؤكد الأهمية التي توليها لتطوير علاقاتها مع شمال إفريقيا

أكد رئيس الوزراء الياباني، سوغا يوشيهيدي، في حفل نظمته سفارة المغرب في طوكيو، الأربعاء، بمناسبة النسخة التاسعة ليوم العرب- اليابان، الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي وصفها بأنها علاقات “ودية ذات تاريخ طويل”.

وقال رئيس الوزراء الياباني، في رسالة عبر الفيديو إلى المشاركين في هذا الحدث الذي انعقد بشكل افتراضي بسبب القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19، إن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يكتسيان أهمية بالغة، على اعتبار أن هذه المنطقة، التي تتسم بحيوية جيو- استراتيجية، هي أكبر مزود بالموارد الطاقية في العالم .

وبخصوص جائحة كوفيد-19، جدد رئيس الوزراء التأكيد على تصميم اليابان على تقديم المساهمة لدعم جهود البلدان التي تواجه هذا التحدي الصحي والسوسيو- اقتصادي غير المسبوق.

وذكر في هذا السياق، أن اليابان تساهم بشكل ملحوظ في مبادرة “كوفاكس”، التي تستفيد منها العديد من البلدان العربية بهدف ضمان حصول كافة البلدان على اللقاحات بشكل عادل.

كما أبرز رئيس الحكومة اليابانية الجهود التي تبذلها بلاده للمساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية للشعب الفلسطيني من خلال العديد من برامج المساعدة، لاسيما عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.

ومن جهته، أعرب سفير المغرب لدى طوكيو، ورئيس مجلس السفراء العرب في طوكيو، رشاد بوهلال، في كلمة خلال ترؤسه لهذا الحفل، عن سعادته بمستوى مشاركة السلطات اليابانية في يوم العرب – اليابان، وخاصة مشاركة رئيس الحكومة اليابانية.

وأبرز السيد بوهلال أن هذه المشاركة، على الرغم من جائحة كوفيد-19، تعكس عمق العلاقات بين اليابان والعالم العربي.

وتميز هذا الحفل بمشاركة ما يقرب من 190 ضيفا، بينهم الوزير المكلف بالإصلاح الإداري الياباني، ووزير الشؤون الخارجية السابق الياباني، كونو تارو، ووزير الدولة في الدفاع، ناكاياما ياسوهيدي، وحاكمة طوكيو كويكي يوريكو، وعدد من أعضاء البرلمان، ورؤساء عدة مؤسسات عمومية، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي، فضلا عن العديد من الشخصيات من عالم الأعمال والإعلام.

وبهذه المناسبة، أشاد كونو تارو بالعلاقات المتميزة بين اليابان والعالم العربي، مشيدا بعقد الدورة الثانية من الحوار السياسي الياباني – العربي في فاتح أبريل الجاري، وهو الحوار الذي بدأه في شتنبر 2017، عندما كان يشغل منصب وزير الخارجية.

كما أعرب عن الأمل في أن تتجاوز العلاقات بين بلاده والعالم العربي الإطار الاقتصادي لتتوطد على المستويين السياسي والأمني.

من جانب آخر، أعرب كونو، باعتباره منسقا حكوميا لحملة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19، عن انشغاله إزاء مختلف أشكال “قومية اللقاحات” و”دبلوماسية اللقاحات”، لافتا إلى أن مكافحة جائحة كوفيد – 19 تشكل تحديا عالميا، وأنه يتوجب على جميع البلدان أن تعمل معا لتطوير، وإنتاج وتوزيع اللقاحات.

وتميز الحفل بمداخلة لحاكمة طوكيو كويكي يوريكو، ومحاضرة ألقاها سايكي أكيتاكا، وزير منتدب سابق في الشؤون الخارجية ورئيس معهد الشرق الأوسط في اليابان، فضلا عن عروض ومداخلات لعدة شخصيات مثل كاروبي جون، رئيس “تويوتا تسوشو”، وساساكي نوبوهيكو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو)، و موريكاوا كيزو، رئيس الجمعية العربية – اليابانية.

Share
  • Link copied
المقال التالي