Share
  • Link copied

الولايات المتحدة تقترب من تسجيل مليون إصابة بكورونا

يقترب العالم من تسجيل إصابة ثلاثة ملايين شخص بفيروس كورونا المستجد، نحو ثلثهم في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تسجيلا للإصابات والوفيات حول العالم.

فالولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة نهاية فبراير، هي الدولة الأكثر تضرّراً جراء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات التي تقترب من المليون.

وسجلت الولايات المتحدة حتى مساء الأحد، أكثر من 986 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، تعافى منها حوالي 118 ألف شخص و توفي 55 ألفا و396 آخرين.

وتسعى نحو 20 ولاية أميركية إلى فتح اقتصادها والسماح لبعض الشركات والقطاعات بمزاولة أعمالها، رغم أن بعض هذه الولايات لم تصل بعد إلى الإجراءات الآمنة لفعل ذلك، وفي غياب البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض، والتي يقول خبراء الصحة إنها مطلوبة لمنع عودة الإصابات وتعريض الأرواح للخطر.

وتجري الولايات المتحدة نحو 150 ألف اختبار في اليوم الواحد، لكن عضو فريق خلية الأزمة وخبير الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، قال إن البلاد تحتاج إلى ضعف ذلك العدد.

وفتحت بالفعل ثلاث ولايات اقتصادها بشكل جزئي، وهي جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا، بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة، في حين ستنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا ومونتانا وتينيسي إليها لفتح اقتصاداتها مع تنامي البطالة إلى مستويات قياسية.

والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 26644 وفاة من أصل 197675 إصابة، ثم إسبانيا مع 23190 وفاة من أصل 207634 إصابة، وفرنسا مع 22856 وفاة من أصل 162100 إصابة، والمملكة المتحدة مع 20732 وفاة من أصل 152840 إصابة.

أما الصين التي ظهر الفيروس للمرة الأولى من على أراضيها أواخر دجنبر الماضي، فسجلت 82 ألفا و827 إصابة توفي منها 4632 شخصا، فيما تعافى 77394 آخرين.

Share
  • Link copied
المقال التالي