شارك المقال
  • تم النسخ

الوزير الأول للرأس الأخضر يزور المتحف الوطني للحلي

قام الوزير الأول لجمهورية الرأس الأخضر، خوسيه يوليسيس كوريا إي سيلفا، مساء الثلاثاء بزيارة لفضاء المتحف الوطني للحلي بقصبة الأوداية بالرباط، وذلك بحضور رئيس مؤسسة المتاحف الوطنية بالمغرب مهدي قطبي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر خاصة في مجال الثقافة والفنون والإبداع والتي من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، وستمكن من الارتقاء بالتعاون بينهما إلى مستوى الشراكة المنشودة.

كما شكلت هذه الزيارة مناسبة قدم خلالها رئيس مؤسسة المتاحف الوطنية صورة على القطع المعروضة وما تزخر به من قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة تعطي فكرة شاملة عن جغرافيا المغرب والخصوصية الثقافية لكل جهة من جهات بالمملكة.

وخلال هذه الزيارة قام الوزير الأول رفقة الوفد المرافق له الذي ضم على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، بزيارة لكل من قاعة “التطور التاريخي للحلي وعملية التصنيع”، وقاعة “تاريخ الزي المغربي” وقاعة “حلي الرجال ومستلزمات الخيل” وقاعة “المجوهرات الأمازيغية” وقاعة “الخصائص الإقليمية لمراكز الإنتاج الرئيسية للحلي الحضرية”.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مؤسسة المتاحف الوطنية بالمغرب إن الثقافة هي المدخل الرئيسي والجسر الأساسي لبناء العلاقات الوطيدة بين الدول.

كما أشاد قطبي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الحفاظ على التراث الوطني بجميع تجلياته والرامية إلى المحافظة على التراث الوطني بجميع أشكاله التعبيرية وحمايته لفائدة الأجيال القادمة.

واعتبر أن هذه الزيارة هي فرصة لتطوير العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات الفن والإبداع وكذا التعريف بثقافة الرأس الاخضر بالمغرب.

من جانبه، أكد الرئيس الأول لجمهورية الرأس الأخضر على التاريخ المهم الذي يزخر به البلدين، معتبرا أن هذه “الزيارة مناسبة هامة مكنتنا من معرفة هذا الإرث المتفرد “.

يشار إلى أن المتحف الوطني للحلي بالاوداية يعد المتحف الرابع عشر الذي تشرف المؤسسة الوطنية للمتاحف على تدبيره. ويأتي هذا المتحف ليغني الرصيد المتحفي للرباط مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي