Share
  • Link copied

الهزائم المتتالية تدفع “البوليساريو” إلى البحث في “الماضي السّحيق” عن انتصارات ضد المغرب لـ”التّغنّي بها”

دفعت الهزائم المتتالية، جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ومعها الصحف الموالية لأطروحتها، إلى البحث في وقائع حدثت في الماضي، القريب والمتوسط والبعيد، تُمثّل بالنسبة لها، “انتصارات ضد المغرب”، من أجل “التّغني بها”.

وظهر هذا جليا في تقرير حديث لـ”الإندبندنت” الإسبانية، وهي جريدة موالية لأطروحة “البوليساريو”، عادت من خلاله بالزمن سبع سنوات إلى الوراء، لتتطرق إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والتي اعتبرتها “اعترافا ضمنيا” بـ”الجمهورية الوهمية”، التي تعدّ من مؤسسي المنظمة القارية.

وجاء التقرير، بمثابة تغطية على الكارثة الدبلوماسية التي وقعت فيها الجزائر، خلال اجتماع “تيكاد”، والذي شهد محاولة تهريب ممثل “البوليساريو”، إلى قاعة الاجتماع، على الرغم من أن الجبهة، لم تكن مدعوة إليه، وذلك بناء على القرار الذي صادق عليه الاتحاد الإفريقي في يوليوز الماضي.

وقالت الجريدة الإسبانية، الموالية لـ”البوليساريو”، إن المغرب، اعترف في يناير 2017، بـ”الجمهورية الوهمية”، من خلال قبوله بالقانون الأساسي للاتحاد الإفريقي، والذي تعتبر الجبهة، من مؤسسيه، وذلك في ما يشبه “البكاء على الأطلال”، على الرغم من أن التحاق المملكة بالمنظمة القارية، لم يحمل أي اعتراف بـ”الجمهورية الوهمية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي