Share
  • Link copied

‘’الهاكا’’ تقطع الطريق أمام المنتخبين للظهور في وسائل الإعلام الرسمية وتنمع “الاستطلاعات”

وضع المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، قوانين صارمة تخص العملية الإنتخابية، في شقها الاعلامي، بعدما منع استعمال الرموز الوطنية وأماكن العبادة، وبث الاستطلاعات حول الانتخابات بالقوات الرسمية خلال إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، المزمع تنظيمها شهر شتنبر المقبل.

وتأتي هذه الإجراءات التي أعلن عنها المجلس، قبل شهر واحد من إجراء الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، لقطع الطريق أمام سماسرة الانتخابات، وموجيها اعلاميا، بـأي شكل من الأشكال، في ما يتعلق بقنوات القطب العمومي، من خلال منع ‘’تقديم نتائج استطلاعات الرأي يوم الاقتراع التي تستند على معطيات نتيجة أخذ رأي الناخبين مباشرة عند خروجهم من مكاتب التصويت، أو تقديم تقديرات النتائج أو التوقعات بأي وسيلة كانت، إلى حين إغلاق آخر مكتب للتصويت’’.

كما شمل المنع استعمال الرموز الوطنية، والظهور في أماكن العبادة وأي استعمال كلي أو جزئي لهذه الأماكن، بأي شكل من الأشكال، خلال البرامج المعدة للحملة الانتخابية القادمة، بالإضافة إلى منع بث أي بيان أو بلاغ أو تعليق أو تصريح لـ ملاحظي الانتخابات قبل انتهاء عملية التصويت، بقنوات القطب العمومي.

وألزم المصدر ذاته، قنوات القطب العمومي، بعدم السماح بالظهور أو التدخل بأي شكل من الأشكال للصحافيين والمنشطين ومقدمي البرامج في حال ترشحهم للانتخابات، وذلك بداية من تاريخ الإعلان الرسمي عن الترشيحات للانتخابات، إلى حين انتهاء عملية التصويت، كما هو الشأن لخبراء ذوي انتماء حزبي في برامج الفترة الانتخابية، والشخصيات المتحزبة حتى في البرامج غير المرتبطة بالانتخابات، كالبرامج الرياضية والترفيهية، والفنية وبرامج الألعاب وغيرها’’.

وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، على ضرورة إخباره كتابة من قبل قنوات القطب العمومي، من أجل الإخبار بمواعيد بث البرامج المعدة للحملة الانتخابية أربع وعشرين ساعة على الأقل قبل بداية فترة الحملة الانتخابية الرسمية، بالإضافة إلى منع أي وصلة للتحسيس أو للتشجيع على المشاركة في الانتخابات، يشارك فيها ممثلو أو ممثلات الأحزاب السياسية’’.

وجاءت هذه الشروط الجديدة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، في سياق التحضيرات التي تجريها مختلف التنظيمات السياسية المغربية، لـ’’معركة’’ شتنبر المقبل، التي ستعرف منافسة شديدة بين الأحزاب التي تشكل الأغلبية الحكومية والمعارضة.

Share
  • Link copied
المقال التالي