النقابة الوطنية للثقافة تدعو إلى عدم تسييس العمل النقابي

دعت النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى الابتعاد عن تسييس العمل النقابي.

واعتبرت النقابة في بيان توصلت جريدة بناصا بنسخة منه إلى أن التجاذب الذي يعرفه العمل النقابي يعود إلى إعادة تعيين عضوة تابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل على رأس شعبة الموارد البشرية، وذلك “إنصافا لها من الظلم الذي تعرضت له إبان الفترة النيابية، حين تكالبت عليها أيادي “الأصدقاء” و الأعداء على حد سواء و كان الفصيل النقابي الذي يصيح الآن يدير مسرحيتها وراء الستار” حسب تعبير البيان.

واتعبر البيان أن إعادة تعيين عضوة بالكونفدرالية أزعج  “أصدقائنا المتناضلين من هذا التعيين المستحق، جعلهم يفقدون البوصلة و تتبعثر أوراقهم الحسابية و يعلنون عن التصعيد و تنظيم وقفات و اعتصامات.

 وتوجه البيان إلى نقابيين آخرين وقفوا ضد عضوة النقابة الوطنية للثقافة “لا لشئ سوى لأن مناضلتنا وكما يعلمون، شاهدة على مسارهم المهني منذ أن وطأت أقدامهم هذا الصرح الثقافي، وتعلم كيف ومن ومتى تم توظيفهم بها، وهنا نهمس لأصحاب “باك صاحبي” أن جلباب النضال لا يليق بهم وأن التطبيل بشعار “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، كان الأولى تطبيقه على الطريقة التي تم توظيفهم بها و على أعضائهم المتابعين من لدن المجلس الأعلى للحسابات، و على طريقة تقسيمهم لكعكة المسؤولية إبان الفترات السابقة وخاصة فترة الحلوى و الشاي وإلقاء أبيات شعرية للمدح و الثناء”.

واعتبر البيان أن الفترة الحالية جعلت من المكتبة الوطنية “منارة للدبلوماسية الموازية نصرة للقضية الوطنية”.