شارك المقال
  • تم النسخ

النساء العاملات بالجنوب الإسباني أول المستفيدات من العودة للمغرب‎

أكدت نائبة مندوب الحكومة الإسبانية في مدينة هويلفا جنوب إسبانيا، مانويلا بارالو، الأربعاء، أن عودة العمال المؤقتين المغاربة إلى بلادهم ستبدأ اليوم، غالبيتهم من النساء العاملات في حقول مقاطعة الأندلس، في وقت تستمر المفاوضات على المستوى الوزاري مع المملكة المغربية، لمعالجة هذه القضية بسبب إغلاق حدود البلدين بسبب وباء كورونا.

وقالت “بارالو” في ردها على أسئلة الصحفيين، إلى أنها عقدت يوم أمس الثلاثاء، اجتماعا مع القنصل المغربي في إشبيلية، شريف الشرقاوي، مشيرة إلى أن “بعض عمليات إعادة النساء الأكثر ضعفا ستبدأ اليوم، مع الأمهات الجدد، واللائي يعانين من أمراض مزمنة وضعف جسدي”.

وأضافت المسؤولة الإسبانية في التصريحات الصحفية، أنه سيتم تقديم 48 من النساء العاملات في الجنوب الإسباني، والبالغ عددهن حوالي 7000 امرأة، نظرا لوضعيتهن الصحية والجسدية الضعيفة، من بينهن 8 أو 9 نساء سيغادرن في رحلة العودة اليوم إلى المغرب، ويأتي هذا بالتنسيق مع سلطات المملكة.

وأعربت المندوبة الإسبانية، عن أملها في أن تصل المحادثات مع المغرب إلى تشكيل حلقة وصل عبر رحلات متعددة، تمكن العمال المؤقتين من العودة إلى منازلهم، وتابعت بأن العاملات عانين هذه السنة معاناة مضاعفة، تتمثل في العمل الصعب في الحقول في ظل ظروف الحجر الصحي.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، قد أعلن عن بداية خطة المملكة المغربية، لإعادة المواطنين المغاربة العالقين في دول أوروبية وعربية بسبب تفشي جائحة كورونا، والتي تبدأ اليوم، من المملكة الإسبانية كمرحلة أولى، لتشمل بعدئذ فرنسا، تركيا، دول الخليج وبعض الدول الإفريقية في إطار احترام صارم لتدابير الحجر الصحي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي