في إطار تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ومختلف المؤسسات المتحفية الدولية، قام رئيسها المهدي قطبي، يوم الخميس، بزيارة عمل للشبونة بمبادرة من سفارة المملكة.
والتقى رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، بحضور سفير المملكة بلشبونة عثمان باحنيني، وزيرة الثقافة البرتغالية السيدة غراسا فونسيكا.
ومكنت المحادثات من بحث سبل وآليات إقامة شراكات بين المؤسسة ومختلف المؤسسات المتحفية البرتغالية.
وقدم قطبي للوزيرة البرتغالية البرنامج الطموح الذي تعمل المؤسسة على تطويره قصد تنفيذ رؤية الملك محمد السادس، الذي يطمح إلى جعل الثقافة محفزا للتنمية ورابطة كونية من أجل تفاهم أكبر بين الشعوب.
من جانبها، وبعد الإشارة إلى الروابط التاريخية والثقافية القوية التي تجمع بلدها بالمغرب، تعهدت الوزيرة البرتغالية بتعزيز التعاون الثنائي على اعتبار أن الثقافة هي أفضل وسيلة لتخليد هذا الموروث المشترك.
كما تم عقد اجتماع مع غيليرمي دوليفييرا مارتينس، مدير “كالوست غولبنكيان”، إحدى أهم المؤسسات الثقافية الأوروبية، التي تضم أكبر مجموعة للفنون الخاصة في أوروبا. ومكن هذا الاجتماع من تأكيد التزام هذه المؤسسة بمصاحبة المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب في مختلف المجالات، لاسيما المتحف المستقبلي للفن الإسلامي بفاس، من خلال تقديم الدعم العلمي والسينوغرافي.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة كولبنكيان تمتلك مجموعة فريدة من الفن الإسلامي.
وبعد زيارة لمجموعة مؤسسة “آرباد سينيز-فييرا داس يلفا”، اتفق السيد قطبي مع مديرة المؤسسة والمتحف، مارينا بايراو رويفو، على تنظيم معرض في 2023 بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط لهذين الفنانين الرئيسيين في القرن العشرين، واللذين كانت مسيرتهما تتمحور حول الرسم والحياة المشتركة.
كما أجرى رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب محادثات مع إميليا فيريرا، مديرة المتحف الوطني للفن المعاصر بلشبونة، بهدف تنظيم معرض للفنانين المغاربة المعاصرين.
تعليقات الزوار ( 0 )