شارك المقال
  • تم النسخ

المهاجرون الوافدون على مدينة المضيق بالمئات يزرعون الرعب في الساكنة

شهدت مدينة الفنيدق منذ أيام توافد عدد كبير من المهاجرين الراغبين في الهجرة إلى مدينة سبتة المحتلة، بعدما تمكن آلاف الشباب من دخول الثغر المحتل، إلا أن عددهم الكبير حول المدينة إلى ملجأ مؤقت يهدد ساكنة المنطقة بفعل السرقات والعدد الكبير من “السعايا”.

ويأتي هذا في الوقت الذي أطلق فيه أبناء المنكقة مبادرات من شأنها تقديم الطعام والمأوى للأشخاص الوافدين على المدينة، والذين تضاعف عددهم بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، حيث لا يزال العديد من الشباب المغاربة والمهاجرين المنحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء، يتوافدون على المدن الشمالية قصد العبور إلى الضفة الأخرى.

ووفق مقاطع فيديو وصور تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الإجتماعي، فإن عدد من الشباب تحولوا إلى ممتهنين للتسول بشوارع المدينة وآخرون يعرضون المواطنين للسرقة بالاحياء السكنية، مما دفع مواطني المدينة إلى المطالبة بتخل الجهات المسؤولة للحد من انتشار الجريمة والتسول بالمدينة الهادئة.

ويرى أبناء المنطقة في تدويناتهم أن استمرار تدفق المهاجرين على مدينة الفنيدق، من أجل الهجرة إلى سبتة المحتلة، سيغرق المدينة بالمراهقين والشباب، الذين لا يملكون درهما واحدا، بسبب مكوتهم بالمدينة لعدة أيام بدون مصدر دخل، وهذا سيدفعهم إلى السرقة والهجوم على المحلات التجارية بالمنقطة، علما أن غالبيتهم من مدن الداخل والجنوب من الراغبين في الظفر بالفردوس الأوروبي.

ومن جهة أخرى تم تداول أخبار على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حول تقديم السلطات العمومية بعمالة الفنيدق الدعم للأشخاص الراغبين في للعودة إلى مدنهم بعدما وجدوا أنفسهم حبيسي مدينة المضيق دون التمكن من التسللل إلى سبتة المحتلة.

وتجدر الاشارة إلى أنه لا يزال لعشرات من القاصرين يتوافدون على السياج الحدودي، غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء، ومغاربة، حيث وصل عدد الذين استطاعوا أن يتوافدوا على ‘’سبتة’’ حوالي 7000 مهاجر، من بين 1500 قاصر حسب معطيات أوردتها وسائل إعلام اسبانية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إلى حدود اليوم الخميس، إعادة حوالي 2700 مهاجر ليس من بينهم قاصرون، فيما تؤكد الصور ومقاطع الفيديو لحظات القبض على المهاجرين القاصرين، وإعادتهم عبر الممر الحدودي مع المضيق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي