تمكنت المنصة الصناعية والتجارية واللوجستية لطنجة المتوسط، والتي تجمع بين المنطقة الحرة لطنجة ومدينة طنجة للسيارات ورينو طنجة المتوسط، وتطوان بارك، وتطوان شور، من تحقيق أداء مميز هلال سنة 2022.
في ظل ما يقرب 200 مليون دولار من الاستثمارات، و13 مليار دولار في حجم التداول، أصبحت المنطقة المتواجدة في غرب المغرب، أهم منصة متعددة القطاعات في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
وتحولت منصة طنجة، إلى وجهة أساسية للمستثمرين في السنوات الأخيرة، خصوصا في قطاعات السيارات والطيران والمنسوجات، مستفيدة من قربها من مجمع ميناء طنجة المتوسط.
وكان قطاع السيارات، قد حقق في سنة 2022، حجم مبيعات يزيد بقليل عن 9 مليارات دولار، بفضل مصانع مدينة طنجة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 53 في المائة، مقارنة بسنة 2021.
ووصلت مبيعات قطاع الخدمات اللوجستيية إلى 2 مليار و500 مليون دولار، في حين بلغت المنسوجات وصناعة الطيران، 1 مليار دولار.
تعليقات الزوار ( 0 )