عبرت التنسيقية الوطنية للممرضات و الممرضين، عن رفضها للوضع الذين يعيشه الممرضات والممرضون ذوي سنتين من التكوين، ضحايا النظامين الأساسيين لسنتي 1993 و2017 ومرسوم الترقية بالوظيفة العمومية لسنة 2005 والحرمان من فرص الترقي لأربع سنوات خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي.
وأكدت التنسيقية تشبتها ‘’بمخرجات الحوار القطاعي ليوم 12 نونبر 2020 القاضية بإدماج بالأطر المحدثة بالنظام الأساسي لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، في الدرجات الموالية للدرجات الحالية الموروثة عن النظام الأساسي القديم ابتداء من أكتوبر 2017، ونعتبرها القاعدة الأساسية لصياغة مشروع المرسوم التكميلي المعدل للمرسوم كما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة المركزية للحوار يوم 2 أبريل وعلى تفاصيل مضمونه في اجتماع اللجنة التقنية المشتركة يوم 7 أبريل 2021’’.
وأدانت ‘’تماطل وزارة الصحة في إعداد مشروع المرسوم التكميلي وعدم عرضه على وزارة المالية إلى حد الأنK كما نشجب هذا التأخير الغير المبرر في عملية استكمال الإجراءات التقنية وعرض مشروع المرسوم على مسطرة المصادقة، وأشادت ‘’بدور النقابة بالمشاركة في الحوار والتفاوض على الملف منذ البداية حتى النهاية’’.
ودعت قياداتها الى متابعة الاتفاق وحث الحكومة على تسريع تنفيذ التزاماتها قبل حلول موعد الانتخابات المهنية والتشريعية المقبلة، وتؤكد تشبتها بضرورة الحسم السريع في الملف ورفضها المطلق تعويمه أو ربطه بأجندات أخرى.
وفي ذات السياق، دعا بيان التنسقية، ضحايا النظامين الى المزيد من التعبئة ورص الصفوف استعدادا لتنفيذ الخطوات النضالية التصعيدية التي ستقرر مستقبلا وعلى رأسها الإضراب عن العمل ومقاطعة جميع الانتخابات المقبلة؛ في حالة استمرار التسويف و التماطل من الطرف الحكومي في تنفيذ التزاماته.
تعليقات الزوار ( 0 )