قال الملك محمد السادس، إن المغرب يدشن مرحلة جديدة تقتضي تضافر الجهود حول الأولويات الاستراتيجية، من أجل مواصلة مسيرة التنمية ومواجهة التحديات الخارجية التي تتعرض البلاد.
وأضاف الملك في خطابه الذي وجهه إلى البرلمانيين، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية: “نود أن نؤكد هنا على ثلاثة أبعاد رئيسية، في مقدمتها تعزيز مكانة المغرب والدفاع عن مصالحه العليا، لسايما في ظرفية مشحونة بالعديد من التحديات والمخاطر والتهديدات”.
ونبه إلى أن الأزمة الوبائية، أبانت عن “عودة قضايا السيادة إلى الواجهة، والتسابق من أجل تحصينها في مختلف أبعادها الصحية والطاقية والصناعية والغذائية وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض”.
واسترسل أنه “إن كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته وتزويد الأسواق من مواد أساسية، بكميات كافية وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة في توفير هذه المواد وتوزيعها”.
وشدّد الملك “على ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجية للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”.
تعليقات الزوار ( 0 )