شارك المقال
  • تم النسخ

الملك: الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يمر عبر حل الدولتين.. ونجاح المفاوضات رهين باستبعاد المتطرفين من الجانبين

أكد الملك محمد السادس، على أن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، يمر عبر حل الدولتين، إلى جانب استبعاد المتطرفين من الجانبين.

وقال الملك محمد السادس، في الخطاب الذي وجهه مساء اليوم الاثنين، إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، إن الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأضاف: “بصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة”.

وتابع: “بنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.

ونبه إلى أن “تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع”، وذلك وفق المنظور مكون من 4 نقاط أساسية.

وأوضح الملك، في أول نقاطه، أنه “إذا كان التوصل إلى وقف الحرب، في غزة، أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة”.

وفي النقطة الثانية، أكد الملك على أن “اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا”.

واسترسل الملك، في النقطة الثالثة: “إن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي