أكد مصدر في الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية أن لديهم أدلة على مشاركة دولة الإمارات في عدوان إسرائيل على قطاع غزة المستمر منذ أيام.
وقال المصدر، إن أبوظبي قدمت دعما شاملا لإسرائيل سواء على الصعيد العسكري أو المعلوماتي والاستخباري.
وكشف المصدر أن فصائل المقاومة اعتقلت جاسوسيين في وسط وجنوب غزة اعترفا بجمع معلومات استخباراتية عن مواقع المقاومة وكتائب القسام وقياداتها لصالح أبوظبي.
وأوضح أن تلك المعلومات كان يتم نقلها عبر أجهزة أمنية إماراتية إلى إسرائيل في إطار شبكة يقودها محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وأكدت مصادر أمنية إماراتية أن أربع مقاتلات حربية إماراتية من نوع أف ١٦خرجت من اليونان بالتحديد قاعدة سودا لشن غارات تستهدف فصائل المقاومة في غزة بالمشاركة مع مقاتلات إسرائيلية.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر استخباري إماراتي أن ولي عهد أبو ظبي محمدبنزايد سيرسل وفدا عسكريا إلى إسرائيل يصل مساء اليوم لبحث تعزيز التعاون في مواجهة المقاومة الفلسطينية في غزة.
فيما أوردت صحيفة غلوبز العبرية نقلاً عن مسؤول إماراتي لم تسمه: انذرنا حماس من أن مشاريع البنى التحتية التي نمولها ستتوقف إذا لم يتم وقف الهجمات ضد إسرائيل.
وكانت “الحقيقة بوست” قد كشفت عن تقارير دولية أكدت مشاركة سلاح الطيران الإماراتي في الغارات التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة وقصف مواقع للمقاومة الإسلامية “حماس”.
وكانت صحيفة هآرتس في وقت سابق، أعلنت أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى مناورات جوية مشتركة مع سلاح الجو الإماراتي والأمريكي في قاعدة سلاح الجو اليونانية. وبحسب الصحيفة، أوردت التقارير الرسمية لسلاح الجو اليوناني، أن سلاح الجو التابع لكل من إسرائيل والولايات المتحدة وإيطاليا والإمارات شارك في المناورة.
واحتوى التدريب على الأعلام الرسمية للبلدان المشاركة تحت رمز “act with awareness”، وحملت المناورة اسم “iniohos 2017″، والتي من شأنها تعزيز منظومة العلاقات بين الدول والحفاظ على الجاهزية المشتركة والقدرات المتبادلة. وأضافت الصحيفة أن طائرات “إف 16” التابعة للإمارات شاركت إلى جانب طائرات شحن تابعة لسلاح الجو الأمريكي و12 طائرة “إف 16 سي” ونحو 220 من القوات الأمريكية، في القاعدة اليونانية.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة في تقريرها الصادر إلى أن هذه المناورات تجري رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات، إلا أن تقارير إعلامية أجنبية تشير بين الفينة والأخرى، إلى وجود اتصالات غير رسمية أو اتصالات تبقى سرية بين الجانبين.
اللهم اخذل من خذل الإسلام و المسلمين آمين يارب العالمين