قال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية إن بلاده ستشارك في “مؤتمر برلين 2” حول الأزمة الليبية، في وقت لاحق الاثنين.
وأوضح المسؤول، طلب عدم نشر اسمه، أن المغرب “لن يشارك على المستوى الوزاري، بسبب تعذر ذلك على وزير الخارجية، ناصر بوريطة” (لم يذكر سببا).
وأضاف أن بلاده “ستشارك (في المؤتمر) عبر ممثلها الدائم (لدى الأمم المتحدة) في نيويورك، السفير عمر هلال، بعدما تلقت الرباط دعوة للمشاركة”.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن المغرب رفض المشاركة في “مؤتمر برلين 2” حول الأزمة الليبية، المزمع عقده في وقت لاحق من اليوم الاثنين، وفق مسؤول بالخارجية المغربية.
وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول مفضلا عدم نشر اسمه، إن “الرباط تلقت اليوم الإثنين دعوة للمشاركة في المؤتمر، حيث رفضها وزير الخارجية ناصر بوريطة”.
ومن المقرر أن يعقد في وقت لاحق من اليوم الإثنين “مؤتمر برلين 2″، عبر تقنية التواصل المرئي، برعاية ألمانيا والأمم المتحدة.
وينعقد المؤتمر بمشاركة وزراء وممثلين عن الدول والمنظمات الدولية والإقليمية نفسها التي حضرت مؤتمر برلين الأول، في 19 يناير الماضي.
ولم يذكر المسؤول المغربي مزيدا من التفاصيل حول الموضوع، غير أن السبب من المرجح أن يكون إقصاء المغرب من النسخة الأولى للمؤتمر.
وفي يناير الماضي، عبر المغرب عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين الذي انعقد حول ليبيا، حسب وزارة الخارجية المغربية.
وقالت الوزارة، في بيان وقتها، إن “المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية”.
ولفت إلى أن “الرباط لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع”.
وأضاف أن “المغرب اضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، التي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد، الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين، من أجل تسوية الأزمة”.
و”اتفاق الصخيرات” جرى توقيعه تحت رعاية أممية في مدينة الصخيرات المغربية، في 17 دجنبر 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، استضافت مدينة بوزنيقة جولة ثانية من الحوار بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة الليبي، ومجلس نواب طبرق (شرق)، الموالي للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وكانت الجولة الأولى من الحوار الليبي قد انعقدت بين 6 و10 شتنبر.
وتوصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادسة، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
شكرا بوريطة الاءليات توحيد المؤساسات الليبيا يبقى رهيينا لتوفقات المتداخلين في القضية اللية