بعد أسبوع من اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، أعلنت القوات الجوية المغربية، عزمها الحصول على طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 الشبحية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتلعب قضية الصحراء دورا هاما في السباق نحو التسلح بين المغرب والجزائر، حيث يسعى البلدان إلى تقوية واجهاتهما العسكرية لمواجهة أي تهديد أو انزلاق نحو مواجهة عسكرية.
وبينما قامت الجزائر بتحديث سلاحها الجوي بطائرات من الجيل الرابع على غرار مقاتلات من نوع SU-30 و MiG-29، فإن القوات الجوية المغربية لا تزال تشغل بطائرات الجيل الثالث مثل F-16 و F-5 و Mirage F-1.
وبحسب ما ذكر موقع “Israel defense”المتخصص في الأخبار العسكرية، فإنه مع الحفاظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل، يسعى المغرب للحصول على طائرات F-35.
وكشفت المصادر ذاتها أن الملك محمد السادس أعرب عن رغبته في تجهيز سلاحه الجوي بهذه الطائرات.
وعزز اجتماع بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ونظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في نوفمبر 2021 ، الاتفاقات الدفاعية والعسكرية بين البلدين.
وفي 17 يوليوز من السنة الجارية، أعلنت إسرائيل اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مما زاد من توطيد العلاقات بين البلدين، حيث تتمتع إسرائيل بتاريخ طويل من الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
وقدم المغرب، حسب المصدر العسكري ذاته، معلومات استخباراتية حساسة لإسرائيل قبل حرب الأيام الستة، ولعبت دورًا حاسمًا في هزيمة مصر وسوريا، والتحالف الخفي مع الموساد.
وبالتزامن مع اهتمام المغرب بشراء طائرات مقاتلة متقدمة، قد تحصل الجزائر على طائرات مقاتلة من الجيل الخامس سوخوي SU-57 من روسيا.
ويقدر الخبراء أن الصفقة الأولى لشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في إفريقيا قد تحدث بين عامي 2027 و2030.
ومن المرجح أن تشمل عددًا محدودًا من الطائرات للحفاظ على التوازن العسكري في شمال غرب إفريقيا.
تعليقات الزوار ( 0 )