تستضيف المملكة المغربية بفاس، المؤتمر الدولي الثالث للماء والمناخ تحت شعار “تدبير الأحواض المائية: مفتاح التكيف وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وقال بلاغ صادر عن اللجنة المنظمة، إن هذا الحدث، الذي سينعقد يومي 06 و07 يوليوز، بـ”ماريوت جنان بالاس”، بفاس، يقام بشراكة بين وزارة التجهيز والماء، والشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، والمجلس العالمي للماء.
وأضاف البلاغ، أن اللقاء، يتوخى “التباحث حول سبل تفعيل التدبير المندمج للموارد المائية، وكذا تسليط الضوء على مختلف التجارب الدولية في هذا المجال وتبادلها، من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي”.
وتابع، “سيشكل هذا اللقاء أيضا فرصة سانحة لإبراز أدوار منظمات الأحواض المائية باعتبارها فاعلا رئيسيا في جميع مجالات تدبير الموارد المائية”.
وستتميز الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للماء والمناخ، وفق البلاغ، بـ”تمثيلية سياسية وازنة، خاصة خلال حفل افتتاحها، وكذا في أشغال الندوة الوزارية”، مردفاً: “كما ستشهد مختلف أشغال هذا المؤتمر مشاركة خبراء دوليين. وبهذا، سيتم توجيه رسالة قوية للمجتمع الدولي للماء والمناخ، بضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل التدبير المندمج للموارد المائية على مستوى الأحواض، باعتباره أداة للتكيف مع التغير المناخي”.
ونبه البلاغ إلى أنه “من المرتقب أن يستقبل هذا الحدث الدولي حوالي 500 مشارك من مختلف دول العالم”، مسترسلاً: “حيث سيجري التباحث والنقاش، على مدى يومين، حول خمسة محاور رئيسية: الابتكار والتكنولوجيات من أجل الاقتصاد في الماء، وتدبير المياه الجوفية، وحكامة المياه، وتعبئة الموارد المائية، بالإضافة إلى محور الالتزامات من طرف الأحواض ولأجلها”.
وذكر البلاغ، أنه “تم تحديد محاور الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للماء والمناخ، مع استحضار مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتاريخ 14 أكتوبر 2022، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية من الدورة التشريعية الحادية عشرة. وقد أعطى الخطاب السامي أهمية كبرى ورئيسية للتحديات المائية التي يواجهها المغرب”.
وأشار البلاغ، إلى “أن الدورتين الأولى والثانية من المؤتمر الدولي للماء والمناخ انعقدتا، على التوالي، بالرباط سنة 2016، وبمرسيليا سنة 2017”.
تعليقات الزوار ( 0 )