شارك المقال
  • تم النسخ

المغرب يحقق قفزة نوعية في مجال الصادرات بين 2010 و2019 تقدر ببلايين الدراهم

حقق  المغرب بين سنتي 2010 و2019، قفزة نوعية على مستوى الصادرات نحو الخارج، والتي تطورت بشكل ملحوظ من خلال مضاعفة مجموع الصادرات بنسبة وصلت إلى 3,6، حيث كان مجموع الصادرات  خلال سنة 2010 (79 بليون درهم) لتنتقل إلى ما مجموعه 282 بليون درهم خلال سنة 2019.

وتأتي هذه الإحصائيات في سياق إطلاق المغرب لعلامته التجارية مجال الاستثمار والتصدير: “المغرب الآن” ، وهي مبادرة تهدف إلى وضع المغرب كمنصة صناعية وتصدير عالمية المستوى لتسريع الاستثمارات الأجنبية، على هامش فعاليات إكسبو 2020 دبي، بالإمارات العربية المتحدة.

ووفق الوثيقة التعريفية الخاصة بالعلامة التجارية الجديدة للمغرب الخاصة بالتصدير، فإن ‘’على مدى السنوات العشرين الماضية، في عهد جلالة الملك محمد السادس، قطع المغرب أشواطا كبيرة في تطوير البنية التحتية للتجارة والنقل واتخذ نهجا ملحميًا لتحقيق التسريع الصناعي،  ويعد ميناء طنجة المتوسط أكبر مركز لوجستي عالمي في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

ووفق المصدر ذاته، فإن من المقرر أن يصبح المغرب الآن منصة صناعية واقية من المستقبل تهدف إلى اغتنام الفرص في عالم متغير، حيث أدت التغييرات العالمية الأخيرة إلى متطلبات جديدة، مثل الطوارئ البيئية  وضغوط توقعات المستهلكين واللوائح الجديدة، تتطلب من اللاعبين الاقتصاديين تبني الإنتاج الخالي من الكربون. كما تسبب وباء كوفيد -19 في إعادة تنظيم سلاسل القيمة العالمية نحو مزيد من التكامل الإقليمي وتقليل التبعية العالمية.

مشيرا إلى أن ‘’إطلاق “نموذج تنموي جديد”، وضع المغرب خارطة طريق واضحة للتنمية المستقبلية، والتي تعزز تقدمها الاقتصادي، لضمان التآزر الضروري القائم على نهج عملي، يمهد الطريق للاستثمار التنافسي والاستباقي والمستدام.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي