شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً لكل من مصر والمغرب في سوق الفراولة المجمدة باليابان. ووفقاً لـ EastFruit، فإن حضور المغرب في السوق الياباني قد ازداد بشكل كبير، حيث كان يحتل المرتبة الخامسة فقط من بين أكبر الموردين قبل خمس سنوات. وفي الوقت نفسه، تحتل مصر باستمرار المركز الثاني بين المصدرين للفراولة المجمدة إلى اليابان.
وخلال العام الماضي، صدرت مصر 5400 طن من الفراولة المجمدة إلى اليابان، بينما شحن المغرب 4400 طن. وشكّل هذان البلدان الشقيقان من شمال إفريقيا مجتمعين 35٪ من إجمالي واردات الفراولة إلى اليابان، متأخرين قليلاً عن الصين التي أرسلت 10700 طن من الفراولة المجمدة إلى السوق الياباني في عام 2023.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، عززت مصر والمغرب من موقعيهما، حيث بلغت حصتهما المشتركة 44٪ من واردات الفراولة المجمدة إلى اليابان. ومع ذلك، قد يتغير الوضع في المستقبل، حيث عادة ما تبلغ الصادرات الصينية ذروتها في النصف الثاني من العام، بينما تقوم مصر والمغرب بتزويد منتجاتهما بشكل أساسي من يناير إلى يونيو.
وتظل آسيا سوقاً جاذباً للمبيعات بالنسبة للتوت المجمد المصري والمغربي. فبالإضافة إلى اليابان، يعمل البلدان على توسيع وجودهما في الصين، التي كانت سابقاً مصدراً رئيسياً للفراولة المجمدة في المنطقة، لكنها تتحول بثقة الآن إلى مستورد صافي.
وفي منطقة آسيوية أخرى، وهي جنوب شرق آسيا، لم يقم بعد مصر والمغرب بإنشاء وجود لهما. ومع ذلك، يشهد هذا الاتجاه نمواً كبيراً في تجارة الفواكه والتوت المجمدة.
والجدير بالذكر أن آفاق الصادرات المصرية والمغربية إلى سنغافورة وهونغ كونغ وماليزيا وإندونيسيا ودول جنوب شرق آسيا الأخرى تمت مناقشتها بشكل شامل خلال تدريب “استكشاف سوق الفواكه والخضروات في جنوب شرق آسيا: فرص مصر والمغرب”.
تعليقات الزوار ( 0 )