المغرب واللوكسومبورغ يوقعان على اتفاقية للتعاون الرقمي

وقّع المغرب وحكومة لوكسمبورغ، أمس (الاثنين) بيان نوايا للعمل بين الدولتين بشكل أوثق، بغية الانتقال الرقمي للإدارات العامة.

وافتتحت حكومة لوكسمبورغ، أول مكتب تمثيلي اقتصادي لها في إفريقيا سنة 2019، من خلال مكتب “لوكسمبورغ للتجارة والاستثمار (LTIO)” في الدار البيضاء.

وذكرت صحيفة (ديلانو)، أن “كلا البلدين قد جعل التحول الرقمي أولوية لدعم تحديث إدارتهما العامة، وتعزيز الابتكار وتحسين نوعية خدمات المواطنين”.

وبموجب خطاب النوايا، تسعى حكومة لوكسمبورغ والمغرب مشاركة تجربتهما وخبرتهما في الرقمنة والثقة الرقمية والتضمين الرقمي والبنية التحتية الرقمية.

كما أن الاتفاق، يفتح آفاقًا إضافية للتعاون بين “كوف تيك لاب” ووزارة الرقمنة في لوكسمبورغ، والمصنع الرقمي المغربي ووكالة التنمية الرقمية في البلاد، تضيف الصحيفة.

وفي هذا الصدد، قال وزير الرقمنة في لوكسمبورغ مارك هانسن: إن “إعلان النوايا هذا يمثل بداية تعاون مشترك من شأنه أن يساهم في التحول الرقمي الذي سيفيد كلا البلدين”.

ووافق البنك الدولي في يونيو 2020 على برنامج بقيمة 500 مليون دولار لدعم إصلاحات الشمول المالي والرقمي في المغرب.

ويسعى البرنامج كذلك، “إلى تحسين الشمول المالي والوصول إلى بنية تحتية رقمية وخدمات أكثر تنافسية للشركات والأفراد”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن حكومة لوكسمبورغ، أطلقت في عام 2019 أول سلسلة من الكتل أو ما يعرف بـ”blockchain” للقطاع العام للمساعدة في تحسين الشفافية والموثوقية وأمن أنظمة معلومات القطاع العام والعمليات الرقمية.