Share
  • Link copied

المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لـ”جامعة الغولف”

صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للغولف ،المنعقد الإثنين الماضي عبر تقنية التواصل المرئي، بالإجماع على التقريرين الأدبيين والماليين، برسم موسمي 2019 و 2020.

وحضر هذا الجمع العام ،الذي ترأسه نائب الرئيس المنتدب الأول للجامعة ،مصطفى الزين، كل من الكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.

وعلم لدى الجامعة، أنه بحسب التقرير الأدبي فقد عرفت سنة 2019 الانتهاء من الهيكلة التنظيمية الداخلية للجامعة، وكذا وضع أجهزتها المركزية الدائمة (اللجان: الرياضية والشباب والمرأة والتكوين والمياه والبيئة والطبية والتسويق والتواصل).

وكان الجمع العام لسنة 2019 أيضا مناسبة لانتخاب اللجان القانونية (اللجنة القانونية والتأديبية ولجنة الاستئناف).

وأشار التقرير، إلى أن المديرية التقنية الوطنية استضافت في سنة 2019 ،على الخصوص، لاعبين في جامعة الرباط الدولية تكفل بهم فريق من المدربين الجامعيين تحت إشراف المدير التقني الوطني. كما عينت الإدارة التقنية الوطنية فريقا من المدربين للإشراف على التجمعات الجهوية والتنقل خلال المشاركة في البطولات الوطنية والدولية.

وتم خلال سنة 2019 إجراء أزيد من 40 مسابقة حسب المستوى والفئات العمرية، وذلك وفقا للمعيار الدولي.

أما بخصوص التقرير الأدبي لسنة 2020، فأشار إلى أن “سنة 2020 تميز بتفشي جائحة +كوفيد -19+ عالميا ، الأمر الذي دفع المغرب إلى إغلاق حدوده، كما تسبب في فرض حجر صحي وطني صارم اعتبارا من مارس 2020”.

وأضاف التقرير، أن “هذه الأزمة أثرت على مشاريع الجامعة، وخاصة على الميدان، بالنظر إلى إغلاق جميع المؤسسات المعنية بممارسة رياضة الغولف. وتعين لذلك تأجيل العديد من المشاريع أو التخلي عنها في انتظار اتضاح الرؤية أكثر”.

ولمواجهة الأوضاع الصعبة للعاملين في مهن القطاع غير المهيكل المرتبطة برياضة الغولف، أجرت الجامعة الملكية المغربية للغولف بالتعاون مع الأندية، إحصاء ل1009 شخصا من المعنيين، ويتعلق الأمر بالمرافقين والمؤطرين المستقلين.

وأوضح تقرير سنة 2020، في هذا الصدد، أنه بفضل نداء التبرعات الذي تم إطلاقه لدى الممارسين المرخصين وملاعب الغولف، فضلا عن المساهمة بمبلغ مليون درهم في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، تمكن هؤلاء الأشخاص الذين تم إحصاؤهم من الاستفادة من تعويض جزافي على مدى أربعة أشهر.

وفضلا عن الإنتهاء من الهيكلة التنظيمية الداخلية للجامعة سنة 2019 ، حتث الجامعة الملكية المغربية للغولف جميع أندية الغولف على اتخاذ التدابير اللازمة لملاءمة أنظمتها الأساسية مع الأنظمة النموذجية للجمعيات الرياضية التي يحكمها القانون 30-09، بحسب التقرير.

وانضمت ثماني جمعيات، تمثل 23 ناديا إلى الجامعة الملكية المغربية للغولف وهي جمعية مضايف للغولف، وجمعية أطلس للغولف، والنادي الملكي للغولف أنفا المحمدية، والنادي الملكي للغولف دار السلام، والنادي الملكي للأرياف بطنجة، ونادي الغولف الملكي بأكادير، والنادي الملكي للغولف بمكناس وجمعية بريستيجيا للغولف.

وفي ما يتعلق بمجال تطوير رياضة الغولف، عمدت الجامعة الملكية المغربية للغولف إلى القيام بالعديد من المبادرات مع المدارس والجامعات والأندية لتوسيع قاعدة الممارسين، خاصة لدى الشباب والنساء. كما وضعت العديد من التدابير في مجال التكوين في المهن المرتبطة بالغولف والمؤطرين، والمرافقين، والمشرفين على المسالك.

Share
  • Link copied
المقال التالي