يواجه المواطنون المرحلون من مدينة مليلية المحتلة، الذين يخضعون للحجر الصحي بفندق كبير بالمنتزه السياحي “مارينا” بمدينة السعيدية 60 كلم شمال مدينة وجدة، مجموعة من المشاكل، من بينها التأخير في وجبة الافطار، حيث يتوصل بها النازل بعد وقت طويل من آذان المغرب.
وذكرت مصادر محلية، أن عامل إقليم بركان تدخل لوضع حل لهذه المشكلة، حيث أعطى لممون ثاني من مدينة بركان مهمة تولي عملية إطعام المغاربة العائدين من مدينة مليلية، ومعهم الأجهزة الأمنية التي تتولى الحراسة رفقة الممون الأول، إلا أن هذا الحل لم يسفر عن أي تغيير.
وأوضحت ذات المصادر، أن النوادل الذين يشتغلون لدى المُمونين، ينتظرون اهتماما أكبر من طرف مشغليهم، من قبيل ضمان وسائل الحماية.
ويذكر أن المغرب قام يوم الجمعة الماضي، بإجلاء الدفعة الأولى من مواطنيه العالقين بالثغر المحتل “مليلية”، بعد معاناة امتدت لشهرين جراء اغلاق الحدود للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويشار إلى أن عدد المغاربة العالقين بمليلية يقدر بنحو 500 شخص، فيما يبلغ عدد العالقين بالخارج، حسب المعطيات التي قدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأسبوع الماضي بـ 27 ألفا و 850 مواطنة ومواطنا.
تعليقات الزوار ( 0 )