Share
  • Link copied

“المدن القديمة” و”السكن الاجتماعي” و”دور الصفيح” أكثر عرضة للإصابة بكورونا

كشفت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط أن حوالى 90 بالمئة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المملكة تتركز في “المناطق الحضرية الأكثر اكتظاظا بالسكان”، ولا سيما في مراكز “المدن القديمة” والمناطق التي تضم “مساكن اجتماعية” و”مدن الصفيح”.

ووفق الدراسة المنشورة أمس، والتي أجريت تمهيدا لرفع تدابير العزل المتوقع في 10 يونيو، فإنه “كلّما ازدادت المناطق حضرية، كلما ازدادت التحديات اللوجستية أمام التوعية والإحاطة، وصعُب، عزل أكبر عدد من الأشخاص المعرضين للخطر”.

وبينت الدراسة أن منطقة الرباط-سلا-القنيطرة تتميز بأعلى كثافة حضرية في البلاد، إذ تبلغ نسبة الكثافة السكانية فيها 4007 نسمة لكل كيلومتر مربع، أي أكثر من ضعف المعدل الوطني البالغ 1986 نسمة/كلم مربع.

علاوة على الكثافة الحضرية، حذرت الدراسة من أن “خطر الإصابة يزداد في المناطق التي يعيش فيها السكان في مساكن مزدحمة”.

وذكرت الدراسة إلى أن ما يزيد قليلا عن مليون أسرة تعيش في المغرب في “مساكن مزدحمة”، أي في مكان “تسكنه أسرة يقطن أكثر من ثلاثة من أفرادها في غرفة واحدة”. 

وكانت المملكة أغلقت حدودها في منتصف مارس لمواجهة تفشّي الوباء، وأوقفت جميع الرحلات الجوية وأعلنت حالة الطوارئ الصحية مع تمديد تدابير الإغلاق العام لغاية 10 يونيو.

وجاءت الدراسة حسب الهيئة المسؤولة عن الإحصاءات الرسمية، في وقت سجلت فيه المملكة لغاية اليوم، مايفوق 7500 إصابة بالفيروس منذ منتصف مارس، غالبيتها العظمى في المناطق “الأكثر اكتظاظا” في البلاد وهي الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة. 

Share
  • Link copied
المقال التالي