أكد عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بأن السلطات الألمانية تواصلت مع المسؤولين على الجمعيات والمساجد والهيئات الإسلامية بأن المخابرات الألمانية رصدت خطرا داهما قد يتعرض له المسلمون في ألمانيا في أي وقت.
وأضاف اليزيدي، وهو ألماني من أصول مغربية، في اتصال مع جريدة بناصا، بأن وزارة الداخلية الأمانية طلبت من جميع المسلمين من إغلاق جميع الجمعيات والمساجد بعض صلاة الجمعة، كما طالبت من الهيئات والجمعيات الإسلامية التعاون من أجل محاصرة هذا الخطر الذي قد يستهدف مسلمي ألمانيا.
وتشير دراسات في ألمانيا أن أكثر من 50 في المائة من الألمان يحملون ميولا معادية للمسلمين. وفي بعض المناطق في ألمانيا مثل تورينغن وساكسونيا ترتفع تلك النسبة إلى 70 في المائة وأكثر. والتحفظات القوية ضد الاسلام لا توجد في ألمانيا فقط على هامش المجتمع، بل هي متوغلة في وسطه.
كما لاحظت بيرته فايس، عضو رئاسة اتحاد مكافحة التمييز في ألمانيا، تحفظات متزايدة تجاه المسلمين. وفي الغالب يتعلق الأمر ببساطة بتحفظ واضح مثل: “مسلم وذكر يساوي عنيف”، كما قالت لصحيفة “هاندلسبلات”. وتقول فايس بأن العنصرية المعادية للمسلمين تزداد في الحياة اليومية.
وشهدت ألمانيا خلال ثلاثة أشهر فقط، 132 جريمة ضد المساجد والمسلمين، وفقا لوزارة الداخلية الألمانية.
وأشارت صحيفة “نيوا أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية، أن وزارة الداخلية قالت في ردها على مساءلة برلمانية من الحزب اليساري الألماني، إنه تم تسجيل 132 هجوما على مساجد ومسلمين خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت الوزراة أن الهجمات تضمنت الإساءة للمسلمين وإهانتهم، وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم، وكتابة عبارات مسيئة على مبانيهم.
وقال عبد الصمد اليزيدي إن وزارة الداخلية طالبت من الجمعيات والهيئات الإسلامية بألمانيا باتخاذ الحذر وإغلاق المساجد، كما أعلنت السلطات الأمانية وقوفها إلى جانب المسلمين ضد أي خطر محتمل يهدد المجتمع الألماني.
المانيا التي نعجب لتطورها المادي.. تقدم لنا من خلال هذه الاحداث جزءا من تخلفها المعنوي والاخلاقي …ومن بني جلدتنا من يتهمون مجتمعاتنا بالتخلف رغم ان الواقع يكذب ذلك.. ويصدعوننا بالحضارة والرقي الغربي..
الهوس المادي يقتل النبل المعنوي..