عادت قضية التلميذ المهدد بالانتحار بمنطقة بلفاع اقليم اشتوكة أيت باها، بعد صدور حكم ابتدائي في حقه، من قبل المحكمة الابتدائية بانزكان، يقضي بسجنه شهرا نافذا، وغرامة مالية بعد متابعته، قضائيا من طرف أستاذ التربية البدينة، بإعدادية النخيل بالمنطقة، المؤسسة ذاتها التي يتابع التلميذ دراسته.
ووفق تصريح سابق للتلميذ حسن أخصاصي لجريدة بناصا الالكترونية، ،الأخير الذي يتابع دراسته في السنة الثالثة اعدادي، يخوض اعتصاما مفتوحا أمام باب المؤسسة، فإن ‘’الحادثة تعود الى قرابة شهر من الان، حيث تفاجأ بقيام أستاذ التربية البدنية بالسلك الثانوي بنفس المؤسسة، بنزع الهاتف من يده دون أي سبب، على حد تعبيره’’.
ويضيف التلميذ في تصريحه، أن الأستاذ وجه له كدمات على مستوى البطن، قبل أن يصفه بـ’’الكربوز’’ وبالمثلي الجنسي على حد تعبيره، نافيا في ذات السياق، أن يكون في علاقة صراع قبلي مع الأستاذ أو أستاذ آخر.
مشيرا في ذات السياق، أنه الآن يعيش وضعا نفسيا صعبا، قد يدفعه الى القيام بخطوات خطيرة، على حد تعبيره، كوضع حد لحياته عن طريق الانتحار بواسطة مادة مشتعلة، ان لم يتم انصافه، و ارجاعه للدراسة.
ومن جانبه أكد الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ببلفاع، على أن القضية أخذت منحاها القانوني، وأن النقابة أصدرت بلاغ في هذا الشأن، حيث أكدت من خلاله على أن الأستاذ تعرض للضرب و الاعتداء و السب من طرف أحد التلاميذ مصحوبا بأحد الدخلاء بثانوية النخيل التأهيلية بجماعة بلفاع يوم السبت 19 دجنبر المنصرم.
كما أدان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، ما سماه بالفعل الشنيع الذي تعرض له الأستاذ، وقيامها بمؤازرته قانونيا، لرد الاعتبار كرامة الأستاذ و حرمة المؤسسات التعليمية.
وفي ذات السياق، طالب عدد من الهيئات الجمعوية بمدينة بلفاع، بإرجاع التلميذ الى حجرات الدراسة، و انصافه، تفاديا لأي ‘’كارثة’’ قد تنجم عن قيام التلميذ بفعل من شأنه أن ينهي حياته.
تعليقات الزوار ( 0 )