عقدت شبيبة العدل والإحسان، يومي السبت والأحد، 28 و29 أكتوبر الجاري، بمدينة سلا، دورتها العادية تحت شعار “طوفان الأقصى”، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية، ورفضا لـ”كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل”.
وافتتحت الدورة العادية لشبيبة العدل والإحسان، حسب بيان توصلت “بناصا” بنسخة منه، بـ”قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شـهداء زلزال الحوز، وعلى شهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا بفعل جرائم الحـرب والإبادة الجماعية التي تشنها آلة الحرب الصهيونية ضد المواطنين العزل، بمباركة مقيتة لقوى الاستكبار العالمي وعجز وتواطؤ عربي رسمي مذل”.
وأضاف بيان شبيبة العدل والإحسان، أن الأخيرة اختارت رفع شعار “التأهيل – الفاعلية – المبادرة .. دعامات الفعل الشبابي الميداني الراشد”، لهذه الدورة، وهو الشعار الذي يلخص، حسبها، طبيعة أولويات الشبيبة في مرحلتها الراهنة.
وتابعت أنه على مدار “يومين من أوراش اشتغال المجلس الوطني للشبيبة، تنوعت فقرات برنامجه، حيث شملت تقييم أداء الشبيبة في المرحلة السابقة واستشراف المرحلة المقبلة ورهاناتها، كما تداول في بعض الأوراش الشبابية، والوقوف على عدد من القضايا الشبابية الوطنية الراهنة”.
وعرفت الدورة حضور عدد من قادة جماعة “العدل والإحسان”، في مقدمتهم الأمين العام محمد عبادي، وعبد الواحد متوكل رئيس الدائرة السياسية وعضو مجلس إرشاد التنظيم، وأبو الشتاء مساعد عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية”.
وبسط، وفق البيان، المتوكل، “قراءة تحليلية استشرافية، ذكرت بالأصول، وتناولت بالتحليل الأحداث الجارية في فلسطين الحبيبة، وموقع الشباب في نصرة قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
وتم تنظيم لقاءات تواصلية مع “الأمين العام للجماعة الأستاذ محمد عبادي حول موضوع دور القيم والأخلاق الفاضلة في بناء الشخصية الشبابية المتوازنة”، حيث أكد خلالها “على محورية الثوابت والأصول النبوية المنهاجية الناظمة للقيم والأخلاق الشبابية”.
وفي الختام، جدد أعضاء المجلس الوطني لشبيبة العدل والإحسان، التأكيد على تضامنهم “مع جميع الشعوب المستضعفة، وفي مقدمتها الشـعب الفلسطيني الذي يسطر شبابه صورا مشرقة نيابة عن الأمة في الدفاع عن أرض فلسطين والأقصى المبارك، وتنديدهم بسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي أسقطها الاستفتاء الشعبي”.
وحذّر أعضاء المجلس الوطني لشبيبة العدل والإحسان، من “عواقب فشل السياسات العمومية في مختلف القطاعات التي تهم الشباب، وما يترتب عن ذلك من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية لا تحمد عقباها”، داعين “كل مكونات المجتمع المغربي لإنقاذ المدرسة العمومية التي تعيش أقصى درجات التردي والتأزم، ومطالبتهم بإنصاف الأستاذ(ة) والتلميذ(ة)”.
تعليقات الزوار ( 0 )