تعبأ المجتمع المدني بآسفي من أجل تعزيز مخزون الدم، في ظل هذه الظرفية الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وهكذا، نظمت جمعية الأيادي البيضاء من أجل التنمية المستدامة، الخميس الماضي، حملة بشاطئ المدينة من أجل التبرع بالدم، مكنت من جمع حوالي 50 كيسا للدم في يوم واحد.
وتأتي هذه الحملة، المنظمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي، تفاعلا مع النداء العاجل للمركز الجهوي لتحاقن الدم بآسفي، الموجه إلى ساكنة هاته الحاضرة للتبرع بالدم بسبب النقص الكبير من هذه المادة الحيوية بالمدينة.
وكان المركز قد دعا ساكنة المدينة إلى الاستجابة بشكل مكثف لهذه النداء قصد تعويض النقص الحاصل في أكياس الدم، بسبب التراجع الملحوظ لعدد المتبرعين وارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية.
وبالمناسبة، أكد رئيس الجمعية، السيد عبد السلام كورير، أن هذه الحملة الإنسانية والتضامنية موجهة إلى سد الخصاص المسجل في أكياس الدم على مستوى الإقليم، مشيرا إلى أن العملية مرت في احترام تام لشروط الوقاية والسلامة الصحية للمتبرعين.
وأوضح الفاعل الجمعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اختيار شاطئ آسفي ليس صدفة، ذلك أن هذا الفضاء يشهد إقبالا كثيفا من قبل المواطنين خلال الفترة الصيفية.
وبخصوص تراجع عدد المتبرعين بالدم، أشار السيد كورير إلى أن عدد المتبرعين ينخفض خلال الفترة الصيفية بسبب العطلة وحركية الأشخاص.
وبسبب الطلب القوي على هذه المادة الحيوية بآسفي، تعتزم جمعية الأيادي البيضاء من أجل التنمية المستدامة بآسفي تنظيم حملتين أو ثلاث حملات للتبرع شهريا.
تعليقات الزوار ( 0 )