أعلنت التنسيقية لوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خوض إضراب وطني ل 5 أيام ابتداء من يوممه التلاثاء 12 أكتوبر، ضدا على أسمته التنسيقية بـ’’ سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة مع مطالبهم”.
وأشارت التنسيقية ذاتها في بلاغ لها إلى أن احتجاجاتها ستتواصل شهر نونبر القادم، بإضراب وطني أيام 10 و11 و12 نونبر، يليه إنزال وطني في الدار البيضاء يوم 16 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى مقاطعة اللقاءات التكوينية والزيارات الصفية للمؤطرين التربويين، ومقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجالس القسم، وكذا العمليات المرتبطة بمنظومة مسار.
وفي سياق متصل، قالت رجاء أيت سي، عضو لجنة الإعلام الوطنية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في تصريحها لمنبر بناصا إن ‘’ التنسيقية تأسست بهدف إسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، وهذا المطلب لم يتحقق بعد’’ وأضافت ‘’في إطار استمرار نضالاتنا التنسيقية تخوض إضرابا وإنزالا وطنيا بالرباط يومي 14 و 15 أكتوبر الجاري’’.
وتأتي هذه الاحتجاجات مباشرة، بعد عرض البرنامج الحكومي، الذي قدمه رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، والذي أكد من خلاله على أن الحكومة تلتزم خلال السنة الأولى من ولايتها، بفتح حوار اجتماعي، خاصة مع المركزيات النقابية للتعليم الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الإجراءات والتدابير الرامية للرفع التدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية عند بداية المسار المهني، لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأضاف أن ‘’ إعادة الاعتبار لمهنة التدريس تمر بالضرورة عبر تحسين دخل الأستاذ في بداية المسار، ومواكبته طيلة هذا الأخير، وتقييم منتظم لكفاءاته.
تعليقات الزوار ( 0 )