ويحذر بشكل خاص من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال
دعا المؤتمر القومي العربي السلطات في الأقطار العربية كافة إلى إخلاء فوري للسجون السجون والمعتقلات من سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين والسجناء من دون محاكمة وسائر المحكومين بجنح من غير القتلة والإرهابيين والمجرمين الكبار الذين بدورهم ينبغي أن تتوفر لهم كل الشروط الصحية من نظافة وعزل وتعقيم وغيرها.
وتأتي هذه في إطار مبادرة إنسانية أطلقها لمواجهة تفشي فايروس كورونا المستجد وخطورة وصوله إلى السجون المزدحمة، مشيدا ببعض القرارات التي اتخذتها بعض السلطات في بعض الأقطار في هذا الإطار، داعيا إلى استكمالها.
كما دعا المؤتمر كل وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية ونقابات المحامين والهيئات المعنية بحقوق الإنسان الانخراط في حملة كبرى لإنقاذ عشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين من كوارث إنسانية فيما لو وصل الفيروس الخبيث إلى السجون.
وذكر المؤتمر في بيانه الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه، بوجود العديد من أعضائه في عدد من السجون العربية الذين يتهددهم، مع غيرهم من سجناء الرأي، هذا الوباء الخطير محملا السلطات المعنية المسؤولية الجرمية والأخلاقية والإنسانية عن كل أذى يلحق بهم..لا سيما أن أحدا منهم لم يرتكب أي جريمة أو فعل جرمي يستوجب اعتقاله.
كما وجه المؤتمر دعوته إلى إجراء مصالحات وطنية داخل العديد من الأقطار لمواجهة التحديات كافة وآخرها تحدي “الكورونا” المستجد الذي لا يميز بين موال ومعارض.
ولفت المؤتمر القومي العربي بشكل خاص إلى أوضاع الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يعانون من إهمال متعمد من سلطات الاحتلال الصهيوني لأوضاعهم الصحية وحرمانهم من شروط الوقاية المتعارف عليها دوليا.وحمل المؤتمر سلطات الاحتلال ومعها المجتمع الدولي بكل مؤسساته مسؤولية أي أذى يلحق بأي أسير منهم لاسيما أن عدد الوفيات بينهم، وكذلك عدد المرضى، يتزايد يوما بعد يوم..بل إن العديد منهم قد أمضى عقودا في السجون والمعتقلات وبات في سن أكثر استعدادا للإصابة بالفيروس الخبيث.
تعليقات الزوار ( 0 )