نعى المؤتمر القومي الإسلامي، الدكتور عصام العريان، المنسق العام الأسبق للمؤتمر، وأحد أبرز قيادات العمل الإسلامي في جمهورية مصر العربية، الذي وافته المنية داخل محبسه في سجن العقرب بالعاصمة القاهرة.
وقال المؤتمر في نعيه، الموقع باسم منسقه العام، خالد السفياني، تحت عنوان “كبيرا ذهبت.. وكبيرا ستبقى”:”بأسى عميق وحزن شديد، تلقينا هذا الصباح في المؤتمر القومي – الإسلامي نبأ وفاة الأخ العزيز، والمجاهد الكبير الدكتور عصام العريان، المنسق العام الأسبق للمؤتمر القومي – الإسلامي، وأحد مؤسسيه، وأحد أبرز قيادات العمل الإسلامي في مصر، وهو رهن اعتقال طالما طالبنا بإنهائه”.
وأضاف:”عصام ذهب إلى جوار ربه وهو كبير … كبير، وهو مرفوع الرأس متشبثاً بثوابت آمن بها، حتى لو اختلف معه كثيرون. وبكل تأكيد، فإننا سنفتقدك في المؤتمر، وستكون حاضراً بيننا كل ما كتب لنا اللقاء، كما كنت دائماً”.
وتابع المؤتمر: “عصام الذي شرف المنسق العام الحالي للمؤتمر عندما أعلن أمام المحكمة أنه سيضرب عن كل شيء إلى أن يسمح بزيارته ورمزي كلارك، لكن الزيارة لم تتم رغم توجيه رسالة رسمية في شأنها الى الرئيس المصري عبر سفارة جمهورية مصر العربية في الرباط”.
واختتم المؤتمر:”تحية لك يا عصام… تحية لروحك الطاهرة ، وإننا إذ نعزي فيك أنفسنا، نعزي عائلتك الصغيرة، وعائلتك الكبيرة، وكل أخواتك وإخوانك، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان”.
يشار إلى أن العريان، توفي اليوم الخميس، داخل سجن العقرب، الذي قضى فيه حوالي 7 سنين، منذ اعتقاله على خليفة الانقلاب العسكري الذي عرفته مصر بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي.
تعليقات الزوار ( 0 )