أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو، المنسقة التقنية للجنة المناخ لحوض الكونغو، أرليت سودان-نونو، بالالتزام الراسخ للملك محمد السادس بقضايا البيئة والتغيرات المناخية في القارة الإفريقية.
وقالت الوزيرة الكنغولية في تصريح صحفي عقب استقبالها، الثلاثاء بشرم الشيخ، من قبل الأميرة للا حسناء ، سفيرة النوايا الحسنة للجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو ، إن هذا الالتزام الملكي الراسخ تجسد بالخصوص من خلال مجموعة من المبادرات التي تم إطلاقها خلال مؤتمر كوب 22 بمراكش سنة 2016 وخاصة مبادرة اللجان الثلاث (لجنة منطقة الساحل، ولجنة حوض الكونغو، ولجنة الدول الجزرية).
كما عبرت عن امتنانها وتقديرها للجهود التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، لا سيما بخصوص تعبئة الموارد المالية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتوجه نحو الانتقال الطاقي.
وأضافت “اليوم وبفضل كل هذه الجهود انتقلنا من المقاربة الاقتراحية إلى الجانب العلمي التطبيقي حيث اصبحت لجنة المناخ لحوض الكونغو ، على غرار لجنتي منطقة الساحل ولجنة الدول الجزرية، تتوفر على مخططات عمل واضحة ومحددة وطموحة”.
وقالت “اليوم نحن سعداء لكوننا ندشن لمرحلة مهمة أخرى وهي بداية التعبئة الفعلية لموارد الصندوق ونحن أيضا ممتنون لما يقوم به المغرب بهذا الشأن”.
وذكرت الوزيرة الكنغولية بالتحديات التي تواجه حوض الكونغو والمرتبطة أساسا بتصرفات البشر، مثل الممارسات الزراعية والرعوية غير المستدامة، مبرزة أن هذا التحدي الخطير يواجه دولة الكونغو برازافيل والدول المجاورة التي تسعى جميعا إلى تنمية اقتصاداتها والتكيف مع الزيادة السكانية.
تعليقات الزوار ( 0 )