عملت الجزائر، منذ عدة أسابيع، على التفاوض مع حفيد مانديلاً، شيف زوليفوليل، من أجل إعداد الكلمة التي سيلقيها في افتتاح “الشان”، والكلفة المالية لهذه الخطوة، التي تعد بمثابة بداية تعاون وطيد بين الطرفين.
وفي هذا الصدد، كشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن التصريحات العدائية ضد المغرب، التي أصدرها حفيد الأيقونة نيلسون مانديلاً، تم إعدادها ودراستها بعناية بالتشاور مع السلطات الجزائرية.
وأضاف الموقع الفرنسي، نقلاً عن مصادر جزائرية، أن السلطات الجزائرية، تفاوضت على الترتيبات المتعلقة بحفل الافتتاح، مع حفيد مانديلاً، منذ أسابيع طويلةً، بغية استغلال المناسبة، لمهاجمة المغرب.
وتابع المصدر، أن هذه الترتيبات، كانت متعلقة بالأساس، بالتمويل الكبير الذي ستمنحه الجزائر لحفيد مانديلاً، الذي يسعى لإنشاء مؤسسة إفريقية جديدة بجنوب إفريقيا، للضغط لفائدة المصالح الجزائرية.
وأوضح “مغرب إنتلجنس”، أن هذه المؤسسة، ستكون متخصصة في الضغط لأجل “قضية حريات الشعوب الإفريقية ضد كل أشكال الإمبريالية”.
واسترسل المصدر، أن حفيد مانديلاً، يسعى لتوسيع أنشطته خارج حدود جنوب إفريقيا، غير أنه يواجه العديد من المشاكل القانونية مع السلطات المحلية.
في الجزائر، يضيف “مغرب إنتلجنس”، تلقى حفيد مانديلاً، وعدا بتمويل كبير من الجزائر، يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي. مقابل ذلك، طلب “قصر المرادية”، من الجنوب إفريقي، الضغط علنا لدعم أجندته الدبلوماسية.
وأبرز المصدر، أن الجزائر طلبت من حفيد مانديلاً، دعمها في جميع تدخلاته الإعلامية أو السياسية، والخطاب اللاذع خلال افتتاح “الشان”، ليس سوى ردّ للجميل منه، لـ”أصدقائه الجزائريين”.
تعليقات الزوار ( 0 )