شارك المقال
  • تم النسخ

الكلاب الضالة.. ظاهرة تفاقمت في المدن الكبرى ومطالب بإيجاد مخرج للأزمة

تعاني عدد من المدن والقرى المغربية، من مشكلة تفشي الكلاب الضالة، بالشوارع وبالطرقات الرئيسية مما يشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين وسلامتهم، مما دفع فعاليات مدنية إلى التنديد بالأوضاع التي تعيشها المدن بسبب هذه الظاهرة.

كما أكدت تصريحات متفرقة لمواطنين لمنبر بناصا، وحسب تدويناتهم على منصات التواصل الاجتماعي، فإن الكلاب الضالة تعتبر من بين المشاكل اليومية في غالبية المدن المغربية، بسبب العدد الكبير من هذه الكلاب التي تجول بحرية تامة وسط السيارات والشوارع الكبيرة والأحياء السكنية.

وفي ذات السياق، تقوم المجالس المنتخبة، بإعدام عدد كبير من الكلاب الضالة، بواسطة إطلاق الرصاص الحي، أو عن طريق السم المدسوس في اللحوم، مما أثار ضجة كبيرة أوساط الفعاليات المدنية المدافعة عن حقوق الحيوان.

وأمام هذا الوضع، يجب المواطن نفسه أمام مطرقة الكلاب الضالة وخطورتها، وسندان الجمعيات المدنية المدافعة عن الحيوان، مما يتسبب في استفحال الظاهرة، وتعريض حياة ملايين المواطنين للخطر، بسبب الهجوم على الأشخاص، من قبل الكلاب المسعورة، وغالبيتها، غير ملقحة.

وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن الكلاب الضالة غالبا ما تكون من الفصيلة المغربي العادية، بالغضافة إلى فصائل أخرى متنوعة، تم التخلي عنها من قبل مالكيها بسبب من الأسباب، حيث تجد الأخيرة الشارع مأوى لها وتنضاف إلى العشرات من الكلاب الضالة.

ومازال المواطنون يطالبون بوضع حد لهذه الظاهرة التي أرعبت الأطفال والكبار، وشوهت صورة المغرب، خاصة المدن السياحية التي يتوافد عليها السياح، حيث أصبح الكلاب جزءا مهما في تصور السائح عن المغرب.

ومن جهته، قرر مجلس مدينة طنجة تخصيص ميزانية إجمالية قدرها 5 ملايين درهم لتشييد مأوى للحيوانات المتخلى عنها الكلاب والقطط، بعد توالي الشكايات من المواطنين.

وحسب معطيات، فإن المشروع ‘’سيتم تمويله من قبل وزارة الداخلية بمبلغ 2.15 مليون درهم والباقي أي 2.85 مليون درهم ستكون من مسؤولية مجلس المدينة الذي تعهد أيضا بتوفير الوعاء العقاري لهذا المشروع’’.

وسبق لوزارة الداخلية سبق وأصدرت دورية صارمة تمنع بشكل كلي قتل الكلاب الضالة رميا بالرصاص أو تسميما.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي