شنت سلطات القنيطرة، خلال الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين، حملة استهدفت هدم واقيات المحلات التجارية بمنطقة الخبازات التجارية، الأمر الذي خلف موجة من الغضب في صفوف أصحاب المحلات التجارية.
وحول هذا الموضوع، قال عزيز وهبي، عضو بجمعية تجار القنيطرة، إن “عملية الهدم بالاستعانة بالجرافات انطلقت بدون سابق إنذار على الساعة الرابعة صباحا”، مشيرا في تصريح لجريدة “بناصا” الإلكترونية إلى أن التجار استنكروا ما قامت به السلطات المعنية واعتبروا ذلك “خرقا سافرا للإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورنا” المستجد، بحيث أن المئات من المواطنين والتجار توافدوا على المنطقة لمتابعة عملية هدم الواقيات التي استمرت إلى غاية الساعة السابعة مساء”، وفق تعبيره.
وأوضح أن السلطات بررت عملية إزالة الواقيات بتسهيل تعقيم المحلات التجارية ضد “كورونا”، مبرزا أن “التجار ليسوا ضد القانون والنظام ولا ضد عملية التعقيم، ولكن ليس بهذه الطريقة”.
وأضاف أنه عوض مباشرة عملية الهدم بشكل مفاجئ وبدون إخبار التجار المعنيين “كان على السلطات منح مهلة للتجار للقيام بالعملية بأنفسهم وفي حال لم يلتزموا بتعليماتها فقد أعذر من أنذر”، بحسب تعبيره.
واشتكى وهبي من الوضعية الصعبة التي يمر منها تجار سوق “الخبازات” التجاري بسبب الديون المتراكمة عليهم نتيجة استجابتهم لقرار السلطات الإقليمية بالقنيطرة المتمثل في توقيف عملية البيع والشراء حتى إشعار آخر لتفادي تفشي فيروس “كوفيد 19”.
وكشف متحدث “بناصا” أن تجار “الخبازات” يعتزمون إصدار بيانات حول هذا الأمر والانخراط في “تصعيد لا مثيل له” ردا على مباشرة السلطات لعلمية الهدم بالمنطقة دون إخبارهم وفي وقت كانت فيه محلاتهم التجارية مقفلة تنفيذا لتعليمات السلطات الإقليمية.
تعليقات الزوار ( 0 )