القضاء الإسباني يحقّق في تورط شخصين في جريمة النقل غير المشروع لنفايات النسيج من المغرب إلى المملكة الإيبيرية

شرعت السلطات القضائية الإسبانية، في التحقيق في تورط شخصين من الجزيرة الخضراء، في جريمة النقل غير المشروع لنفايات النسيج، من المغرب، إلى المملكة الإيبيرية.

وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الحرس المدني التابع لخدمة حماية الطبيعة (SEPRONA) بقيادة الجزيرة الخضراء، يقوم بالتحقيق مع شخصين، بسبب تورطهما في جريمة النقل غير المشروع لنفايات النسيج القادمة من المغرب.

وأضافت المصادر، أن المتهمين هم مديرو شركة استوردت نفايات النسيج هذه، حيث قامت بنقلها من المغرب إلى بعض المستودعات ببلدة محطة سان روكي، عبر ميناء الجزيرة الخضراء.

وأوضحت المصادر، أن التحقيق بد بعد المعلومات التي قدمها فيلق وكلاء البيئة في قادس، الذين عثروا على العديد من بقايا الأكياس المكدسة بنفايات المنسوجات.

وكانت هذه الأكياس، وفق المصادر نفسها، داخل مستودع يقع في بلدة محطة سان روكي، دون أن يتوفر مستوردوها، على التراخيص والتصاريح اللازمة، لإدارة هذا النوع من النفايات.

وحسب المصادر الإسبانية، فقد عثرت قوات الحرس المدني، بعد إجراء التحقيقات اللازمة للتأكد من احتمال وجود جريمة بيئية، على مقربة من المستودع المذكور، على مخزن آخر يحمل نفس الخصائص، وكان مليئا بأكياس نفايات النسيج.

وذكرت التقارير، أن عناصر الحرس المدني، تحققوا من أن الشركة التي تدير المخزنين، ليس لديها ترخيص لهذا النوع من النشاط، كما ليس لديها ترخيص لنقل نفايات النسيج من بلدان ثالثة من قبل وزارة التحول البيئي والتحدي الديمغرافي.

وبالنظر إلى الوقائع التي تمت معاينتها من قبل الحرس المدني، فقد تم فتح تحقيق في شبهة وجود جريمة النقل غير المشروع للنفايات، تحت إشراف مكتب المدعي العام للبيئة والتخطيط الحضري، ومحكمة الجزيرة الخضراء.