تشهد مدينة بن جرير في الفترة الأخيرة ارتفاعا في عدد وفيات مرضى القصور الكلوي، وذلك بعد تسجيل حالتين جديدتين، ويتعلق الأمر بمريض يبلغ 55 عاما والذي انتقل إلى عفو الله متأثرا بالمرض، كونه لم يخضع لحصة غسيل الكلي التي كان يجب أن يجريها بمركز تصفية الدم بالمدينة، ليرجع إلى منزله المتواجد بحي التقدم.
وقد حدث هذا الأمر بعدما توقف الممرضون العاملون بالمركز التوقف عن إجراء حصص تصفية الدم للمرضى من تلقاء أنفسهم في غياب لمديرة المركز ، التي تعمل كطبيبة مختصة في أمراض الكلي والتي تقطن بمدينة المحمدية، والتي تقدمت خلال بداية تفشي فيروس ” كورونا ” بملف طبي لتبرير غيابها وحضورها الذي لم يكن منتظما.
هذه الأسباب أدت إلى تدهور الحالة الصحية للمريض المذكور، والذي كان يعمل عاملا مياوما، حيث تم الاتصال بسيارة الإسعاف من اجل نقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، هذا وقد توفيت قبل أسبوعين أيضا مريضة متأثرة أيضا بالقصور الكلوي بمدينة بن جرير وهي امرأة كانت تقيم رفقة زوجها في محل متواجد بالحي الصناعي بحي الوردة.
تعليقات الزوار ( 0 )