Share
  • Link copied

“القسّـ.ـام” تعلن عن تدمير دبابة إسرائيلية وقتل طاقمها غرب مدينة رفح.. وتؤكد قصف موقف تحكم لجيش الاحتلال

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، تدمير دبابة إسرائيلية وقتل طاقمها غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام، في بيان إن مقاتليها “تمكنوا من إعداد كمين محكم لقوة صهيونية (إسرائيلية) مدرعة، وتجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد استمرت لعدة أيام في شارع البحر جنوبي حي تل السلطان غربي مدينة رفح”.

وتابعت: “وعند مرور القوة في الدقائق الأولى من صباح هذا اليوم (الخميس)، وتموضع دبابة (ميركافا) فوق اللغم، قام المقاتلون بتفجيره بها، ما أدى لتدميرها بشكل كامل، وقتل طاقمها”.

وأكدت أن “عمليات إخلاء أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة استمرت عدة ساعات”.

وفي وقت سابق الخميس، قالت “القسام”، في بيان إنها نفذت كمينا مركبا في مخيم الشابورة وسط رفح و”دمرت دبابات وآليات للاحتلال وتمكنت من قتل جنود إسرائيليين من المسافة صفر”.

قصف موقع قيادة

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الخميس، قصف موقع قيادة وتحكم للجيش الإسرائيلي في مدينة غزة بالهاون وتحقيق “إصابات مباشرة” في صفوف جنوده.

وقالت القسام، في بيان عبر منصة تلغرام، إنها قصفت “بقذائف الهاون من العيار الثقيل موقع قيادة وتحكم للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه”.

وأضافت أن مقاتيلها رصدوا “هبوط مروحيتين من طراز بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى” من موقع الهجوم.

إصابات حرجة

بالتزامن، أصيب جنديان إسرائيليان، الخميس، بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات نحو قوة إسرائيلية، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إنّ جنديين من “سلاح المدرعات” أصيبا بجروح خطيرة جراء تعرض قوة إسرائيلية لصاروخ مضاد للدروع في مدينة رفح.

ولم تذكر الإذاعة العبرية تفاصيل أخرى.

وفي 6 مايو الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

(الأناضول)

Share
  • Link copied
المقال التالي