تمكنت التلميذة خولة الفلاحي من حسم المنافسات الجهوية في “تحدي القراءة العربي” في نسختها الخامسة، والصعود للمنافسات الوطنية لتمثيل جهة مراكش أسفي. ويعد هذا التتويج للتلميذة خولة، التي كانت تتابع دراستها في ثانوية “كشكاط” التأهيلية باليوسفية، باحتلالها المرتبة الأولى في هذه التصفيات على صعيد جهة مراكش – آسفي، نتيجة لشغفها بالقراءة وإصرارها على التفوق.
ومعلوم أنه بسبب الظرفية الصحية الناجمة عن وباء (كوفيد-19)، أجلت الاقصائيات الإقليمية إلى شهر غشت الماضي، حيث تبوأت خولة، مرة أخرى، المرتبة الأولى على صعيد المديرية الإقليمية، لتشارك بعدها يوم 25 شتنبر الماضي، في الإقصائيات الجهوية التي نظمت بمراكش بين جميع المتأهلين عن المديريات الإقليمية بالجهة، والتي أكدت فيها خولة تفوقها بتصدرها للنتائج الجهوية المؤهلة للمسابقة الوطنية.
ويعود الفضل لمشاركة هذه التلميذة في نسخة تحدي القراءة لموسم 2019-2020، إلى أحد أساتذتها الذي حرص على تسجيلها في المسابقة، لأنها لم تكن بتاريخ تنظيمها.
وأبدت المتفوقة فرحها بخبر تتويجها عن جهة مراكش أسفي، مضيفة أن الإقصائيات الوطنية التي ستنظم في 23 أكتوبر الجاري ستكون على “أشدها”، ذلك أن التقدم في غمار المسابقة يصعب من أطوارها، خاصة في ظل مشاركة متأهلين من جهات المملكة الأخرى، والذين أثبتوا علو كعبهم في مجال المطالعة والأدب، مشيرة إلى أن “مفتاح النجاح يظل التميز.
وتتابع خولها دراستها في مسلك علوم فيزيائية – خيار فرنسية، لكنها مصرة على التفوق في الآداب وشغوفة بالقراءة في أسرة تقدر مكانة الكتابة والمطالعة.
تعليقات الزوار ( 0 )