أمام موجة من ردود الأفعال التي فجرتها تصريحاته بخصوص قدرة رمضان على القضاء على “فيروس” كورونا” المستجد، لم يجد الأخصائي في التغذية والطب والبديل، كما يلقب نفسه، سوى عبارات السب والشتم للرد على الأشخاص الذين وجهوا له انتقادات كبيرة بناء على التصريحات المذكورة.
وقال الفايد، في تدوينة على “فيسبوك” ردا على هؤلاء: “لازالوا ينبحون رغم ما نمر به لأن ليس لديهم إلا النباح فلينبحوا”.
وأمام زخم التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي التي انتقدت بشدة ما جاء على لسان الفايد حول رمضان، تناسلت بالموازاة مع ذلك تدوينات أخرى دافعت عن هذا الأخير على أساس أن تصريحاته التي أثارت الجدل على المنصات الاجتماعية تنبني على أسس علمية، ودليلهم في ذلك سيرته الذاتية المليئة بالدبلومات والشواهد في مجال تخصصه.
وهذه ليس المرة الأولى التي وجد الفايد نفسه أمام عاصفة من الانتقادات، إذ سبق له أن “حرم” على مرضى السكري والنساء الحوامل الإفطار في رمضان، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت له.
تعليقات الزوار ( 0 )