بناصا – جهاد اليسوفي
أكد حزب التقدم والاشتراكية أن” بعض جهات البلاد لم تستفد بالقدر الكافي من المجهودات التنموية المبذولة وما تعانيه، جراء ذلك، من عزلة وتهميش وتعمق للتفاوتات المجالية”.
وقال المكتب السياسي للحزب في بلاغ له عقب إجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، إن “الأوضاع العامة ببعض جهات البلاد، خاصة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وظروف عيش المواطنات والمواطنين في الجهات، تستدعي تداركها من خلال سياسات عمومية ناجعة وقائمة على التضامن في مختلف المجالات”.
وأكد الحزب على ضرورة إرساء ديمقراطية محلية حقيقية تقطع مع التردد في جعل الهيئات المنتخبة المحلية والجهوية المعبرة عن الإرادة الشعبية هي صاحبة القرار الفعلي و تمارس الصلاحيات والاختصاصات التي من شأنها أن تؤثر إيجابا في حياة الناس وقادرة على الاستجابة لمطالبهم المشروعة في العيش الكريم”.
وأضاف البلاغ المذكور “ما سبق للحزب أن أكد عليه في المذكرة التي ساهم بها في المشاورات الجارية حول بلورة نموذج تنموي جديد”.
على صعيد آخر، ذكر البلاغ أن “المكتب السياسي أجرى تقييما عاما للقاءات التواصلية المنظمة خلال الفترة المنصرمة في كل من الصخيرات تمارة، وسلا، وأسفي واليوسفية، والتي تمحورت حول تدارس سبل بلورة خطة ” تجدر وانصهار”.
وتابع البلاغ “مضامين مذكرة الحزب بخصوص النموذج التنموي الجديد، وأوصى بمواصلة تنفيد هذا البرنامج فـي باقي الفروع المحلية والإقليمية طبقا للبرنامج الذي حدده المكتب السياسي في وقت سابق”، منوها بـ”المجهودات التنظيمية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت”.
تعليقات الزوار ( 0 )