Share
  • Link copied

الـ”PPS”: الكيان الصهيوني لا يُريدُ السلام منذ 75 سنة بقدر ما يطمحُ إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكلٍ نهائي

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “إنَّ ما يقترفه الكيان الصهيوني من إبادةِ، ومن جرائم بشعة، في حق شعبٍ بأكمله، هو تأكيدٌ على الطبيعة العنصرية والعدوانية لهذا الكيان، وتأكيدٌ على أنَّه لا يُريدُ السلام منذ 75 سنة، بقدر ما يطمحُ إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكلٍ نهائي.

وأوضح الحزب في بيان له، على إثر المجزرة الصهيونية الهمجية على المستشفى المعمداني في غزة بفلسطين، أن “هذه المذبحة المُرَوِّعة هي برهانٌ آخر على أنَّ الكيان الصهيوني الإجرامي ماضٍ في شنِّ حرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي استباحة الدم الفلسطيني، من دون أيِّ رادعٍ ولا أيِّ وازع، ومن دون أيِّ حسيبٍ أو رقيب أو مساءلة”.

كما أعرب الحزب، عن إدانته “بأشد العباراتِ قوةً، المجزرة الشنيعةَ التي اقترفها الكيانُ الصهيوني في حقِّ الشعب الفلسطيني الأعزل، بقصفه الوحشي للمستشفى المعمداني ومحيطه في غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء، من مرضى وأطقم طبية وأطفال ونساء وشيوخ، على مرأى ومسمع العالم، في مشهدٍ صادمٍ يُسائلُ الضمير الإنساني”.

وأمام هذا العمل الوحشي، جدد حزبُ التقدم والاشتراكية “تنديده بالدعم والاصطفاف المطلق، السياسي والإعلامي والمالي والعسكري، الذي تحظى به إسرائيلُ من طرف القوى الغربية الإمبريالية وفي مقدمتها أمريكا”.

واعتبر، أن “هذا الموقف المُدان يُشَكِلُ مُبارَكةً وحمايةً وإذناً صريحاً للكيان الصهيوني من أجل الإمعان في جرائمه ضد الإنسانية، واقتلاع الشعب الفلسطيني وإبادته، تحت ذريعةٍ مزيفة وكاذبة اسمها “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، وكأن الدفاع عن النفس يُبيح تفجير المستشفيات، وقتل النساء والأطفال والشيوخ بدمٍ بارد، وتهديم البيوت وأماكن العبادة، ومنع الماء والكهرباء والغذاء على شعبٍ أعزل!”.

وطالب الحزب، في ختام بيانه، ” الشعبَ المغربي إلى الرفع من أشكال ووتيرة تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني المقاوم من أجل إيقاف هذه الحرب القذرة، محييا كل الأصوات الحرة عبر العالم، وفي المغرب، التي تُعبِّرُ عن استنكارها وتنديدها بالجرائم الفظيعة للكيان الصهيوني، وعن مساندتها المتصاعدة، بأشكال تضامنية عارمة، للشعب الفلسطيني في محنته التي بلغت ذروتها حاليا”.

Share
  • Link copied
المقال التالي