عبرت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية omfoct ، عن استنكارها للوضعية ‘’المزرية التي آلت إليها الوضعية الإدارية والاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية بجماعات إقليم برشيد وانتظاراتهم وهم على أبواب الاستحقاقات الجماعية والجهوية والوطنية.
وطالت الهيئة ذاتها، في بيان توصلت “بناصا” بنسخة منه، السلطات الإقليمية بالتدخل لدى المصالح الجماعية للتعجيل بحل الملفات العالقة، وفي مقدمتها، التعجيل بصرف التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة منذ فاتح يناير بعدد من الجماعات الترابية بالاقليم، و بالتسوية الإدارية والمالية (الرتبة و الدرجة) لعدد من موظفي الجماعات الترابية.
كما دعت المنظمة رؤساء الجماعات لحث بعض الأعضاء المستشارين الى الالتزام بالمادة 66 من القانون رقم 113.14 المتعلق بالجماعات التي تنص على عدم التدخل في التسيير الاداري، ووقف نزيف ظاهرة الانتقال الجماعي لعدد من الأطر كالمهندسين والمتصرفين والتقنيين والمساعدين الإداريين بسبب إكراهات تهميش كفاءاتهم ومؤهلاتهم’’.
وطالبت الهيئة ذاتها عبر بلاغها بتوفير ‘’وسائل النقل الجماعي للموظفين الذين يقطنون بمدن بعيدة عن مقرات عملهم ويقطعون العشرات من الكيلومترات’’.
وثمنت المنظمة ‘’المجهودات المبذولة من طرف السلطات للحد من تداخل ما هو انتخابي مع ما هو إداري في تدبير الشأن الجماعاتي، وصياغة بعض العقوبات التأديبية وتأخير بعض الترقيات والحقوق المكتسبة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )