راسلت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من أجل توفير تجهيزات التدفئة بمقرات العمل، المتواجدة بالمناطق التي تعرف برداً قارساً خلال فصل الشتاء.
وجاء في المراسلة التي وجهها رئيس المنظمة، عبد الحكيم الفريجي، والتي توصلت “بناصا” بنسخة منها، إلى وزير الداخلية، بأن “الموظفين بعدد من الجماعات الترابية، يعانون من انعدام التدفئة، خلال فصل الشتاء، ويطالبون بتوفير تجهيزات التكييف الضرورية، الشيء الذي يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والربو، كما الآثار السلبية التي تنجم عن ممارسة العمل في ظروف غير صحية”.
وأشارت المراسلة، إلى أن الخطوة من شأنها “تحفيز الموظفين العاملين بالجماعات الترابية التي تشهد طقساً بارداً وتساقطات ثلجية خلال فصل الشتاء، وخصوصا خلال حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها المملكة المغربية، والتي تستوجب تظافر جميع السلطات والمنتخبين لتوفير الشروط الصحية بالمرافق والإدارات والجماعات الترابية”.
وقال خالد الدرقاوي، عضو المكتب الوطني للمنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن الـ “OMFOCT”، تطالب مصالح وزارة الداخلية “بالتدخل لدى المجالس الجماعية بالمناطق والأقاليم التي تعرف تساقكات مطرية وثلجية طيلة فصل الشتاء، لتوفير المكيفات ووسائل التدفئة والملابس الضرورية للموظفين والموظفات داخل مكاتبهم، وعمال المصالح الخارجية بالجماعات الترابية، وباقي المرافق التابعة لها بالمدن والعالم القروي”.
وأضاف المتحدث نفسه، بأن “ظروف هذه الفئة جد صعبة في هذه الفترة من كل سنة بمناطقهم، ما يتطلب توفير شروط وظروف العمل على أحسن وجه لهم”، مردفاً:”ناهيك عن غياب تعويضات بالمناطق النائية للموظفين، بالرغم من أن عدداً منهم يقطن بعيدا عن مقر عمله ويتطلب تنقل يومي لمسافات طويلة”.
تعليقات الزوار ( 0 )