رد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، على مراسلة باشا المدينة، الذي طالب فيها الهيئة الحقوقية بعدم السماح لربيع الأبلق، المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش 2020، بخوض إضراب عن الطعام في مقرها.
وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن المعتقل السابق الأبلق، يخوض “إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 19 غشت 2020، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، تضامنا مع معتقلي الحراك الشعبي بالريف المضربين عن الطعام”.
ويطالب المعتقلون على خلفية احتجاجات الحسيمة التي انطلقت عقب مقتل السماك، محسن فكري أواخر أكتوبر من سنة 2017، بتحسين ظروف الزيارة وتجويد الوجبات الغذائية وتمديد مدة المكالمات الهاتفية، إلى جانب التجميع في سجن واحد قريب من العائلة”.
وأكدت الجمعية في ختام بلاغها، بأن ما يطالب به المعتقلون، معه الأبلق، الذيي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا معهم، مطالب مشروعة، مطالبةً “المسؤولية بالاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”، وفق الـAMDH.
وكان باشا الحسيمة، قد وجه مراسلة إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة، من أجل منع الأبلق، من الدخول في إضراب عن الطعام، نظرا لأنه “سينتج عنه مضاعفات صحية بالنسبة له، كما أن تنفيذ هذا الإضراب من شأنه أن يؤثر على السير العادي لجمعيتكم والأمن والنظام العامين بالشارع المذكور”.
يشار إلى أن الملك محمد السادس، كان قد أصدر عفوا ملكيا عن مجموعة من المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، ليتبقى في السجن أقل من 30 شخصا، ما جعل العديد من الأصوات تطالب بنقلهم إلى سجن سلوان بالناظور، القريب من عائلاتهم، بالإضافة إلى الاستجابة لباقي مطالبهم المتعلقة بتحسين ظروف الاعتقال.
تعليقات الزوار ( 0 )