شارك المقال
  • تم النسخ

العَلَم المغربيّ يُرفْرفُ عَالياً بكَندا تَخليداً لِذكرى الإسْتقلاَل

احتفالا منها بالذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال والذكرى الـ 45 للمسيرة الخضراء، رفعت، يوم أمس (الأربعاء)، الجمعية المغربية بتورنتو العلم الوطني المغربي عاليا، والتي تعتبر من أكبر مدن كندا وعاصمة مقاطعة أونتاريو.

ولم تكتمل فرحة مغاربة مدينة تورونتو الكندية، بإقامة حفل رسمي تخليدا للمناسبة، بسبب تفشي جائحة “كورونا”، حيث جاء في بلاغ الجمعية الآنف ذكرها، والمنظمة للحدث السنوي، “أنه نظرا لتعزيز الإجراءات الصحية بعد تزايد حالات الإصابة بكوفيد -19 في كندا، فقد تم إلغاء الحفل الرسمي الذي كان مقررا إقامته بهذه المناسبة، بحضور عمدة المدينة جون توري، وسفيرة المغرب في كندا سورية العثماني، ورئيس الجمعية المغربية في تورنتو فوزي متولي”.

وأعربت الجمعية في البلاغ ذاته، “عن ابتهاجها لكون السياق الحالي لوباء كوفيد-19، لم يحل دون ترديد صدى النشيد الوطني المغربي ورفع العلم الوطني خفاقا في ساحة البلدية”.


بلاغ الجمعية، أشار أيضا، إلى أن العلم المغربي هو رمز بلد موحد وغني ومتسامح، حيث أنا رفع العلم الوطني في المدينة يتزامن أيضا مع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الذي يتم إحياؤه كل عام يوم 16 نونبر.

ويحتفل المغرب بذكرى عيد الاستقلال في الـ18 من كل عام، وهو ذات اليوم الذي حصل فيه المغرب على حريته واستقلاله من المستعمرين الفرنسيين والإسبان، وذلك على شرف رجوع الملك محمد الخامس إلى البلاد بعد أن كان منفياً في مدغشقر خلال فترة الحكم الفرنسي الاستعماري.

ويستحضر الشعب المغربي، وأبناء المهجر بكل مظاهر الاعتزاز والافتخار، بمناسبة هذه الذكرى التي تؤرخ لإرادة العرش والشعب في نضالهما المتواصل من أجل التحرر من نير الاستعمار وإرساء الأسس الأولى لمغرب مستقل وحديث وموحد ومتضامن. 

كما تعتبر ذكرى عيد الاستقلال، بالنسبة للمغاربة، من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في القلوب لما لها من مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية، وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي