سلطت تقارير إعلامية إسبانية، الضوء، على ما تقوله آخر الدراسات المتعلقة بمستقل كوكب الأرض، خصوصا على المستوى الجغرافي.
وكشف موقع “أوكي دياريو”، في تقرير بعنوان: “وداعاً لإسبانيا كما نعرفها: العلماء يتوقعون الصدام مع المغرب ونهاية شبه الجزيرة”، أن نسخة جديدة من قارة بانجيا، تتجه إلى التشكل على كوكب الأرض.
وأضاف الصدر نفسه، أن توقعات العلماء، تشير إلى أن إسبانيا، وشبه الحزيرة الإيبيرية عموما، سيختفي في شكله الحالي، بحيث سيندمج مع شمال إفريقيا.
وأوضح الموقع، أنه “يجب أن نتذكر أن الأرض تتغير باستمرار، حتى لو لم نكن على علم بذلك. ولذلك، سيأتي الوقت الذي ستشكل فيه جميع القارات، قارة واحدة مرة أخرى”.
وتابع: “وفي تلك العملية، توقع العلماء أن أحد أول الاصطدامات سيحدث بين سواحل المغرب والجزائر مع الأندلس، مما يتسبب في نهاية شبه الجزيرة الإيبيرية”.
واسترسل: “هناك أبحاث ودراسات علمية لا تزال تفاجئنا وتكتشف عناصر لم نكن نعرفها عن ماضي الأرض. ومع ذلك، فإن جميع نماذج الكمبيوتر تتفق على ما سيأتي به المستقبل”.
وأردف: “ستحدث الخطوة الأولى في تدمير شبه الحزيرة الإيبيرية، خلال 12 مليون سنة، عندما يتحد ساحل الأندلس بالكامل مع المغرب والجزائر. وهنا ستزداد عملية التوحيد”.
وواصل أن “كل شيء عبارة عن عملية ستبلغ ذروتها في تشكيل بانجيا جديدة، ولكن أولا ستكون هناك سلسلة من الخطوات الوسيطة. على سبيل المثال، سيختفي أيضا البحر الأبيض المتوسط والساحل الشامي”.
وأبرز أنه “في غضون 30 مليون سنة، ستواصل إفريقيا تقدمها وتمحو ساحل البحر الأبيض المتوسط بأكمله، ولن يتبقى منه سوى بحيرات صغيرة. وهذا يعني أن إفريقيا وأوراسيا سوف تتحدان بالكامل”.
وفقا للعلم، سيكون المغرب في أقصى شمال العالم
وحسب الموقع نفسه، فإن الأمر المرجح، هو أنه عندما تبلغ هذه العملية ذروتها بعد ملايين السنين، فإن البلدان التي نعرفها اليوم لن تكون موجودة. بل إنه من الممكن جدا أنه لن تكون هناك حياة بشرية على الأرض.
وأردف، أن “العلم توقع ما سيكون عليه الوضع في إسبانيا (ومعها المغرب)، بأكملها عندما ينتهي تشكيل بانجيا الجديدة. والأمر الأكثر فضولا هو أن التوقعات تشير إلى أنها ستكون المنطقة الواقعة في أقصى شمال الكوكب”.
وأبرز المصدر، أن “عملية التوحيد القاري برمتها ستأتي أيضا، جنبا إلى جنب مع تغييرات أخرى على كوكبنا، على سبيل المثال، سوف ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وفي معظم أنحاء العالم ستتجاوز 40 درجة”.
كما ستتسبب الظروف المعاكسة أيضا، حسب “أوكي دياريو”، في “أن يكون ما بين 8 و16 في المائة فقط من الأرض، صالحا للسكن، وبالتالي ستختفي حتما العديد من الكائنات الحية، وخاصة الثدييات”.
تعليقات الزوار ( 0 )