شارك المقال
  • تم النسخ

العطش يهدّد إقليم تاونات المليء بالسدود وسط تنامي سياسة تكميم أفواه الشباب المدون بالإقليم وجرهم إلى القضاء

سلطت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، الضوء على، “استمرار معاناة جزء كبير من ساكنة تاونات من العطش، إما بسبب عدم تغطيتها بعد بأي مشروع للتزويد بالماء الصالح للشرب من سدود الإقليم الكثيرة والكبيرة، أو عدم انتظام التزويد نتيجة تأخر وتعثر المشاريع المبرمجة، أو عيوب في الإنجاز”.

واستنكرت الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بتاونات، في بلاغ لها توصلت “بناصا” بنسخة منه، “تأخر في إصلاح أعطاب شبكات الضخ والتوزيع، مطالبة كل الجهات المسؤولة بإيلاء هذه القضية أهمية قصوى، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وندرة مصادر المياه ببعض الجماعات، ودعم الساكنة المتضررة مؤقتا بشاحنات صهريجية مجانية”.

من جانب آخر، استغربت الكتابة الإقليمية، “تراجع الحكومة الحالية عن مشروع الكلية المتعددة التخصصات الذي كان قد قطع أشواطا كبيرة للخروج إلى الوجود مع الحكومة السابقة، وشكل بارقة أمل لساكنة الإقليم وطلبته، ودون معرفة الأسباب الحقيقية للإلغاء، ومصير الأساتذة الذين عينوا بالكلية والأموال التي صرفت على المشروع في الدراسات واقتناء القطعة الأرضية، مما يعتبر تبديدا غير مسؤول للأموال العمومية”.

وأبدت الكتابة المجالية مخاوفها من “افتقاد برنامج أوراش للحكامة والشفافية والنجاعة المطلوبة، بعد تداول أخبار عن تلاعبات في تنفيذ بعض الأوراش، وتحكُّم الولاء الحزبي في الاستفادة منه”، مطالبة بـ”إصدار ونشر دليل وحصيلة إخبارية إقليمية مرحلية عن إنجازات هذا البرنامج والجهات والأشخاص المستفيدين منه، والآليات المعتمدة للمراقبة والتقييم، والسبل الموضوعة أمام فعاليات الإقليم ومواطنيه لإبداء ملاحظاتهم حوله”.

وأعربت الكتابة الإقليمية في ذات البلاغ، عن “استيائها من تنامي محاولة إخراص أصوات الشباب المدون بالإقليم، بجرهم إلى القضاء أو التهديد بذلك، لتسييد جو من الخوف، للمنع من التعبير عن الرأي، أو التفاعل مع الأحداث بالإقليم وجماعته”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي