شارك المقال
  • تم النسخ

العدوي تخلف جطو.. وأحمد رحو رئيسا لمجلس المنافسة

عين الملك محمد السادس، زينب العدوي، التي كانت تتولى مهمة المفتشة العامة لوزارة الداخلية، على رأس المجلس الأعلى للحسابات، خلفا لإدريس جطو.

وكشف بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن الملك استقبل يومه الاثنين 22 مارس 2021، بالقصر الملكي بفاس، زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.

وأضاف البلاغ، أنه بهذه المناسبة، زود الملك، الرئيسة الجديدة بتوجيهاته السامية، قصد الحرص على قيام هذه المؤسسة بمهامها الدستورية، لاسيما في ممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وفي مجال تدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة.

وفي سياق متصل، عيّن الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، أحمد رحو، رئيساً لمجلس المنافسة، خلفاً لإدريس الكراوي.

وتابع بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، استقبل يومه الإثنين 22 مارس 2021، بالقصر الملكي بفاس، أحمد رحو، وعينه رئيسا لمجلس المنافسة.

وأوضح البلاغ أن هذا التعيين، يأتي بعد رفع تقرير اللجنة الخاصة المكلفة من قبل الملك بإجراء التحريات اللازمة، لتوضيح وضعية الارتباك الناجمة عن القرارات المتضاربة لمجلس المنافسة، بشأن مسألة وجود توافقات محتملة في قطاع المحروقات، الواردة في المذكرات المتباينة، التي تم رفعها إلى العلم السامي لجلالته في 23 و 28 يوليوز 2020.

وتابع أنه طبقا للمهمة الموكولة إليها من قبل الملك، حرصت اللجنة على التأكد من احترام القوانين والمساطر المتعلقة بعمل مجلس المنافسة، وبسير الإحالة التنازعية. وقد خلصت إلى أن مسار معالجة هذه القضية شابته العديد من المخالفات المسطرية، ووقفت على تدهور ملحوظ في مناخ المداولات بالمجلس.

وزاد البلاغ أنه أخذا بعين الاعتبار للمعطيات المرفوعة لعلم الملك، أمر بإحالة توصيات اللجنة إلى رئيس الحكومة، وذلك بهدف إضفاء الدقة اللازمة على الإطار القانوني الحالي، وتعزيز حياد وقدرات هذه المؤسسة الدستورية، وترسيخ مكانتها كهيئة مستقلة، تساهم في تكريس الحكامة الجيدة، ودولة القانون في المجال الاقتصادي، وحماية المستهلك.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة الخاصة لم يكن من اختصاصها دراسة جوهر هذه القضية الخلافية المعروضة على مجلس المنافسة، ولا أن تحل مكان المجلس في معالجتها.

وتندرج هذه المقاربة المعتمدة في إطار الحرص الملكي القوي على استقلالية مؤسسات الرقابة والحكامة الجيدة، وعلى حسن سيرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي